الحدث الفلسطيني
استشهد مواطن برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، قرب مخيم نور شمس للاجئين شرق طولكرم.
وأفادت وزارة الصحة، باستشهاد المواطن وليد حسن سعد بدير (61 عاما) برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس.
وأفادت مصادر محلية وطبية بأن بدير، وهو من سكان حارة المطار في مخيم طولكرم، أصيب بعيار ناري في الفخذ أطلقه عليه جنود الاحتلال المتحصنون داخل ثكنات عسكرية أقاموها في منازل استولوا عليها عند المدخل الشرقي لمخيم نور شمس، أثناء مروره بدراجته من المكان.
وأضافت أن طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني نقلته إلى المستشفى، حيث أعلن الأطباء استشهاده متأثرا بجروحه الخطيرة.
يشار إلى أن قوات الاحتلال تواصل الاستيلاء على منازل في مخيم نور شمس وتحويلها إلى نقاط عسكرية، وسط إجراءات حصار مشددة وممارسات قمعية تطال المواطنين بشكل يومي، عبر إطلاقها الرصاص الحي على كل من يمر بالمنطقة أو يحاول الدخول إلى المخيم.
ويتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة ومخيم طولكرم، لليوم الـــ158 تواليا، وعلى مخيم نور شمس لليوم الـ145 تواليا.
وباستشهاد المواطن بدير، يرتفع عدد شهداء طولكرم منذ بدء العدوان الجاري إلى 14 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما كانت في الشهر الثامن من الحمل، إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات، وتدمير واسع طال البنية التحتية، والمنازل، والمحلات التجارية، والمركبات، وتهجير قسري لأكثر من 5 آلاف عائلة من المخيمين، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن.
وبالتوازي مع حرب الإبادة في قطاع غزة، صعد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس المحتلة، ما أدى إلى استشهاد نحو ألف مواطن، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات رسمية.