الحدث العربي والدولي
بدأت قوات وزارة الدفاع السورية، مساء الأربعاء، بالانسحاب من محافظة السويداء، وفق ما أعلنته الوزارة، وذلك بعد ساعات من إعلان اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في المدينة التي تشهد توترا وأعمال عنف.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع السورية "بدء انسحاب القوات من مدينة السويداء تطبيقا لبنود الاتفاق المبرم".
وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إن القوات بدأت "الانسحاب من السويداء تطبيقا للاتفاق المبرم بين الدولة السورية ومشايخ العقل في المدينة".
وشن الاحتلال غارات جوية عنيفة على العاصمة السورية دمشق الأربعاء، مما أدى إلى تفجير جزء من مبنى وزارة الدفاع وإصابة مواقع قرب القصر الرئاسي، متعهدة بتدمير قوات الحكومة السورية التي تهاجم تجمعات درزية في جنوب سوريا وطالبتها بالانسحاب.
وشهدت السويداء، خلال الأيام الماضية، مواجهات دامية بين عشائر وفصائل محلية أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
وعقب ذلك، دخلت القوات السورية المدينة ذات الغالبية الدرزية بهدف الإشراف على وقف لإطلاق النار تم الاتفاق عليه مع وجهاء وأعيان المدينة.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن القوات السورية نسّق مع الاحتلال قبل دخول السويداء لكن خالف التفاهم، مشيرين إلى أن التنسيق كان يقضي بعدم إدخال الأسلحة الثقيلة.
وكانت الخارجية الأميركية، قد دعت الأربعاء، الحكومة السورية الانتقالية، لسحب قواتها من محافظة السويداء، بهدف السماح بخفض التصعيد.
وأفادت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، تامي بروس، بأن الولايات المتحدة تدعو سوريا إلى سحب قواتها للسماح بخفض التصعيد.