الحدث العربي والدولي
قالت هيئة أسطول الصمود العالمي، اليوم الأربعاء، إنه تم رصد 13 انفجارا وتشويشا واسعا في الاتصالات على متن قوارب الأسطول.
وأضافت الهيئة أن أكثر من 15 طائرة مسيرة حلقت فوق قارب "ألما" خلال الـ24 ساعة الماضية، مشيرة إلى أن أجساما مجهولة أُسقطت على 10 قوارب، ما تسبب في أضرار متفاوتة.
واتهمت الهيئة الاحتلال بشن حملة تضليل تهدف إلى تبرير هجوم عسكري محتمل على القافلة، مؤكدة أن أي اعتداء على القافلة الإنسانية يُعد جريمة حرب وانتهاكا للقانون الدولي.
من جهتها، قالت المقررة الأممية الخاصة بفلسطين، فرانشيسكا ألبانيز، إن أسطول الصمود العالمي تعرض لعدة هجمات خلال فترة قصيرة، استُهدفت فيها القوارب بقنابل صوتية وشهب متفجرة، كما رُشت بمواد كيميائية مشبوهة.
وأضافت ألبانيز أن أجهزة الاتصال اللاسلكي تم التشويش عليها، كما حُجبت نداءات الاستغاثة، مطالبة بتدخل دولي فوري وتوفير حماية عاجلة للقافلة.
وفي وقت سابق، قال "أسطول الصمود المغاربي" في بيان له، إن بروتوكول الطوارئ فُعّل على جميع سفن الأسطول في "ليلة غير مسبوقة"، بعد قيام طائرات مسيرة بإطلاق مقذوفات.
وكانت حكومة الاحتلال قد هددت، الثلاثاء، بمنع "أسطول الصمود العالمي" من الوصول إلى قطاع غزة وكسر الحصار المفروض عليه منذ سنوات، في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية في القطاع منذ نحو عامين.
وقالت وزارة خارجية الاحتلال في بيان، إن تل أبيب "لن تسمح للأسطول المتجه إلى غزة بخرق الحصار البحري أو دخول منطقة قتالية نشطة".