الحدث 48
قدّمت النيابة العامة لدى الاحتلال إلى المحكمة المركزية، لائحة اتهام ضد الشاب أمين حسن عبد القادر عازم (22 عامًا) من مدينة الطيبة في منطقة المثلث، نسبت إليه "التخطّيط لاختطاف جندي بهدف استخدامه كورقة مساومة وفرض على الدولة إنهاء القتال" في قطاع غزة.
ونُسب إلى عازم "ارتكاب مخالفة التحضير لتنفيذ عمل مقاوم يتمثل بالاختطاف بغرض القتل أو الابتزاز".
ويستدل من لائحة الاتهام التي قدّمتها نيابة لواء المركز (جنائي)، أنه "تصفّح عازم الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي من خلال حسابات ومواقع بدت وكأنها مرتبطة بتنظيم حماس، وشارك في نقاشات بقناة التلغرام 'كتيبة الشهيد عز الدين القسام' التي تناولت أخبارًا نشرها التنظيم. كما شارك في تدريبات لعبة البينتبول بهدف تعزيز الجهوزية العسكرية والتدرّب على السيطرة في إطلاق النار".
وذُكر في لائحة الاتهام أنه "على خلفية الحرب، اتخذ عازم قرارًا باختطاف جنود من أجل استخدامهم كورقة مساومة والمطالبة بإنهاء القتال. بعدها، قام بتحميل إلى جهازه أوراق عمل صادرة عن تنظيم حماس تصف أساليب قتال، وسعى للحصول على سلاح من شخص تحدّث معه عن الوضع في غزة وكان على علم بنيّته لاختطاف جنود، كما حاول تجنيد شركاء إضافيين للخطة. حتى أنّ عازم توجّه لطلب 'فتوى' دينية لتنفيذ الفعل، واستفسر من شخص آخر عمّا إذا كان مسموحًا - بحسب الشريعة الإسلامية اختطاف أشخاص كورقة مساومة. بالإضافة إلى ذلك، حاول التزوّد بوسائل قتالية وملابس تكتيكية، حيث طلب عبر الإنترنت سترة واقية تكتيكية وجهاز اتصال لاسلكي".