السجون والمعتقلات الإسرائيلية ليست أقل من قبور واسري فيها موتي مع وقف التنفيذ , تعيش بالدقائق كل يوم يعيشوا آلم جديد , لكن الامل عندهم يتجدد ببزغ فجر الحرية يوما ما , قليل منهم قد يخرج من هذه المعتقلات بسلام وقليل من يبق على وعي بالدنيا حوله حتى ان منهم من لا يتعرف على اقرباءه بعد التحرر والقليل يخرج بلا أمراض او عاهات مستديمة للحرمان من الطعام والحرمان من العلاج والتعرض للضرب المبرح العقيق بالكهرباء وطلاق الكلاب المسعورة والحاجة ألساد الاسري في بعض الحالات تغتصبهم , انها سجون الموت والإعدام ليس هناك توصيف لها أقل من ذلك , سجون خارج القضاء الدولي خارج هذا العالم المتباهي بالإنسانية خارج التصور المحدد ,وخارج عالم حقوق الإنسان المتباهي بال عن هذه الحقوق والذي يكاد لا يعرف شيئا عن السهم البشعة التي تتحد في هذه السجون ويكاد يرخص مدرب ان هناك الالاف من يسجنوا في تنت غاية في البشعة. وغاية في الا ادمية وانتهاك صارخ لا دمهم، لا ولم يراجعهم ان يبحثوا عنهم امام المحاكمة عادلة فقد تمت محاكمتهم تدريجيا ولم ياتى اسير واحد بعد سبعة من تشرين الثاني لانه يسجن ويعذب حتى بل لو اعترف ما ولكنه يبقي لجولات تعذيب حسب ما يريد السجان او ضابط التحقيق.
التسوية الأخيرة والتي تم تحريرها من عام 2000 فلسطيني أمام العالم مأساة الاعتقال وكشفت بشاعة جرائمه التي ارتكبتها بحق الاسري، تعريف وحشي، اعدامات بالخنق والصعق بالكهرباء، إطلاق النار نار متعمد على الرأس والصدر، تكسير الضلوع تهشيم بالضغط والضغط على المناطق الضعيفة وإدخال حديدية فيها هذا بخلاف التجويع والشبح يبرهن على النوم لصالح العمل. الاسري الاسري المحررين خانيونس مذهولين عليهم ملامح الصدمة النفسية والتعذيب المختلف منهم من كسرت زراعية ومنهم من بترت قدمه، ومنهم من هشمت اسنانه،ومنهم من فقد عينه ومنهم من أحرقت من جسده المشرقين منهم اثار التعذيب الوحشي والجسم بالكرامة البشرية، قد يصبح هذا شيئا من الماضي بمجرد ان ينفذه التحرر فقط يبقي وجعا عميقا في النفس البشري لا اعتقد ان تمحيه، لكل عائد حكاية الم وحكاية قوية فقد قررت حكايات رئيسية من الموت بتفاصيلها المرعبة والمروعة والبشعة . تحدث أحد الاسري ان ضابط التحقيق في السجن ابلغه ان جميع افراد اسرته قضية القصف النازي في غزة جميع وان افراد اسرته اختار ولم يبق له أحد الا انه اكتشف ان هذا ضابط الفعل او عنصر الشاباك يمكن أن يستخدم هذه الأكاذيب ليمارس شكل من اشكال التعذيب النفسي على المعتقل وبالتالي يحدث حالة التحديد في القضاءها فقط المعتقل بكل ما يريده. والصمود والصبر، لم يصدق ما راه بأم الإبداع عندما راي اليهود وأولاده على قيد الحياة عانقهم باكيا بلوعة وكان استعادهم من الموت، لكن الحقيقة هو الذي عاد من الموت وعادى واقفا ليحكي حكاية لاهون من الموت لتظل في التاريخ شاهد على جرائم الاحتلال الاستعماري التي لم تنتهي لها.
معتقل اخر حالة كحال اكثر من عشرة الالاف معتقل في السجون النازيين معزولين عن العالم لانها كائنات يعيشوا في عالم اخر صدموا مرتين مرة عندما بدأت الاسري تتأثر غزة من معبر الدم كرم أبو سالم وقد اصابهم الذهول عندما شاهدو ارمم والرهيب للمباني والطرق في السجن هم يدخلوا مدينة من المدن التي يموتون في الحرب العالمية الثانية، اثار الدمار وتعلم الذي شاهده رفع درجة الوضوح بان لا يجد اسرته من ثلاثة أبناء وبنت وزوجة احياء يستنتج نفسه هل هم الان موتي تحت اكوام من الركام ..؟ ام هم موتي في قبور...؟ لا أحد يعرف أين هي تلك القبور ام هم موتي في قبور بمقبرة الأسرة؟ كل تلك التساؤلات لعذراء ولو خيط رفيع من البان يبقوا احياء وأحاسيسه قالت الحقيقة ما هو كان ان يصلشفي ناصر في خانيونس حتى بدأت عيناه تتطاير لاحد منهم لكن للأسف بلا ما فقد كان في استقباله فقط بعض الأفراد من أبناء عمومته الذين يقولون له شيء لكنه فهم من الدموع في اعينهم بان كامل اسرته قد مسحت من تسجيل الضحايا الام والزوجة والأبناء حالهم كحال الالاف الاسر في القطاع.
حكاية اخري لاب وأبنائه الاثنين تقول بالفعل أنه عادوا من الموت فعندما تم نشر قائمة الاسري الذي سيفرج عنهم من السجون في إطار صفقة تبادل لا يصدق معهم وجود احياء لأنهم وجدوا رفاتهم بالقرب من البيت في خانيونس وقاموا بدفنهم وقاموا لهم بيت عزاء بما يليق بالشهداء. انتظروا اقربائهم في ساحة الانتظار بمستشفيي ناصر حتى وصلت حافلات الاسري ولم تكن الدهشة على وجوه ثلاثةتهم كبيرة واعتقدوا ان الجميع لا يكرهون المجردة احياء العلم قراءةوا وجوه اقربهم وادركوا هؤلاء وكانوا يؤمنون في عداد الباء ولم لا او سيخبرهم احدهم في المعتقل، يستمر العناق بضع دقائق وانطلق الركب الي حيث يقيم العائل في مواصي خانيونس في المخيمات النزوح ليجدوا انفسهم قد عادوا من الموت عندما استمعوا لاحاديث المستقبلين الذين لم يستطيعوا تخبئه اندهاشهم من هذا الحدث الذي لم يخطر لهم على بالولم لم يكن قد ساورهم الشك بنسبة 1% بانهم احياء لان دليل موتهم قد وجدوه يقع بالقرب من البيت الذي سيكونه، وبدأوا يسردوا حكاية تظاهرهم من قبل جيش الاحتلال والتعذيب الذي لاقوه وهم مكبلين في المدرعات المباشرة قبل ان يصلوا المعتقل فالتعذيب وجولاته في المعتقل شيء اخر.
لكن حكاية المعتقلة التي اعتقلتها القوات الخاصة بعد ان اعدموا زوجها في البيت أمام اعينها واعين اطفالهات أمر اخر ,هي تعرف ان زوجها استشهد وبقي اطفالها واكبرهم لم يتجاوز التسعة سنوات والذي يرفض امه لوحدة بأيدي القوات الخاصة واراد ان يعطيها كلمة الصلاة فاته القوات الخاصة مع امه واطلق سراحه بعد ساعات، اعتدت الام وهي لا تعرف اولادها أي شي ,كيف تعلموا يتعلمون وليعلموا وهل سيستقبلونها عند الوصول ام لا جوجل هي الأفكار التي لاحت في وجدانها لكن الكم الأكبر من هذه الزجاجات كان في حدود التساؤل ما اذا كانت تعيش حلم وتستفيك منه في الزنزانة وتدرك انطلقها لمحرر وانها ليس اكثر من الأحلام وامر اخر انها حتى حتى قبل ان تصل معبر كرم أبو سالم وتدخل القضاء وهي تخشي ان تكون مسالة الافراج عنها عبارة حيلة ترخيصة من ادارة السجن والمحققين كشل من شكل الضغط النفسي لانتزاع براءة منها .
حكايات من موت وحياة، حكايات الم ووجع، حكايات لا تنسي، حية في ذاكرة الأسير المحرر ان بقي له أبناء يحيكها لهم ولم يبقي له أبناء سيحيكها للأخرين الواضحة كما هو المحتل مجرم وبشع . حكايات الاعتقال والاعتقال ككت حكايات فقط من الموت لأن لأنهم لا يغيبون عنهم لأنفسهم، لأنهم لا يغيبون عن المعتقلين، شوق للحرية وآه التي يحلم بها المعتقلون دون ان يصلوا حياة لأن فكثير من المعتقلين يموتوا في المعتقل حتى ان اختار فقروا، كتب جثمانه الفاشله بعد الموت، ستبقى حكايات بعد الموت سجلت في سجل في سجل وتسجل كل ظلمات حرب. حتى لا يحاكموها من العقوبه الجنائية ليست جرائم حرب إلا بل جرائم جنائيه.