الأربعاء  22 تشرين الأول 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

وزيرا الثقافة والسياحة ومحافظ قلقيلية يفتتحون مهرجان التراث الفلسطيني في قرية سنيريا

2025-10-22 05:40:33 PM
وزيرا الثقافة والسياحة ومحافظ قلقيلية يفتتحون مهرجان التراث الفلسطيني في قرية سنيريا

 

الحدث الفلسطيني

افتتح وزير الثقافة عماد حمدان، ووزير السياحة والآثار هاني الحايك، ومحافظ محافظة قلقيلية، حسام أبو حمدة مهرجان يوم التراث الفلسطيني بالتعاون مع مجلس بلدي سنيريا، ومجموعة سواعد، بعنوان"أصالة متجذرة، هوية متجددة".

جاء ذلك بحضور رئيس بلدية سنيريا سعيد صالح وعدد من قادة الأجهزة الأمنية، والمهتمين بالتراث الفلسطيني.

وتخلل المهرجان عروضاً وفقرات فنية تراثية متنوعة، عروضاً ثقافية فلكلورية، وبازاراً وطنياً لعرض المنتجات التقليدية الفلسطينية، ومعرضاً للفن التشكيلي ومعرض صور يجسد الهوية الوطنية.

وقال الوزير حمدان في كلمة له خلال الافتتاح: "نجتمع اليوم في قرية سنيريا، لنحيي تراثنا الفلسطيني، ولنؤكد أن الثقافة والتراث هما الهوية التي لا يُمحى أثرها مهما واجهت من التحديات، فهذه المحافظة، التي يحوطها جدار الفصل العنصري، لا تزال صامدة في وجه الاحتلال، محافظة قلقيلية كلها عزيمة وإرادة، وأهلها مبدعون في الصمود، كما هم مبدعون في الحفاظ على تراثهم وهويتهم، وقرية سنيريا تحديداً، بما تحتضنه من آثار ومواقع تراثية وأثرية، هي نموذج لثقافة فلسطينية متجذرة، تعكس عراقة تاريخنا، وتجسد أصالة حضارتنا في كل حجر وكل زاوية.

وأضاف الوزير حمدان :"أن التراث الفلسطيني ذاكرة أجدادنا، وهوية حاضرنا، وجسر مستقبلنا. هو الحقيقة التي تربطنا بأرضنا، والفن الذي يحكي حكاية شعبنا، والقيم التي تزرع الانتماء فينا، فيوم التراث الفلسطيني مناسبة للاحتفاء بتاريخنا وفننا وحضارتنا، ولإبراز أنه تجربة ثقافية وحياتيه متكاملة، قائمة على القيم والتقاليد، ومتجددة بالإبداع والوعي الوطني.

وقال الوزير الحايك:" إن هذه الفعالية تؤكد الاهتمام بالمواقع الأثرية المهددة بالاحتلال ومستوطنيه، فهي خط الدفاع الأول عن شعبنا الفلسطيني، مضيفاً أن وزارة السياحة والآثار تعمل على تطوير المواقع الأثرية في فلسطين وخصوصاً المواقع التي تتعرض للتهديد بالتهويد ، وهنا من بلدة سنيريا والتي تمتلك برك رومانية مهمة سنعمل على تطويرها، حيث تشكل جزءاً مهماً من تاريخ شعب فلسطين على هذه الأرض.

بدوره شكر محافظ محافظة قلقيلية حسام أبو حمده كافة القائمين على تنظيم المهرجان، خاصة وزارتي الثقافة والسياحة والآثار، ومجلس قروي سنيريا، ومجموعة سواعد، وكافة الفعاليات المشاركة، على جهودهم في إنجاح هذا الحدث الوطني الهام، مؤكداً أن التراث الفلسطيني ليس فقط موروثاً ثقافياً وفولكلورياً، بل هو ركيزة أساسية من ركائز الصمود الوطني والهوية الفلسطينية، يعكس عمق ارتباط شعبنا بأرضه وتاريخه، مشدداً على ضرورة دعم وتعزيز المبادرات التي تحافظ على الموروث الثقافي في وجه محاولات التزوير والطمس.

وفي ختام الفعاليات قام الوزيران والمحافظ بزيارة لأهم المواقع الأثرية في بلدة سنيريا، أبرزها الحديقة الأثرية للبرك الرومانية"