الإثنين  03 تشرين الثاني 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

هيئةالأسرى توثّق شهادتي إعتقال مؤلمتين لأسيرتين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي

2025-11-03 10:41:49 AM
هيئةالأسرى توثّق شهادتي إعتقال مؤلمتين لأسيرتين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي
معتقل الدامون

الحدث الفلسطيني

رصدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقريرها الصادر اليوم الاثنين،  ونقلاً عن محاميتها ما تعرضت  له  كل  من الأسيرة  أماني النجار، وماسة غزال، من شتم و إهانة وتنكيل  أثناء اعتقالهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

حيث تعرضت  الأسيرة أماني النجار( 41 عاماً) من بلدة الفوار/ الخليل، للانتهاك من  قبل جنود الاحتلال،  حيث طلب من الأسيرة عبر اتصال هاتفي من قبل ضابط في الجيش الاسرائيلي ان تحضر إلى منطقة  حاجز" زيف"،  وتوجهت الأسيرة إلى المكان قرابة الساعة الواحدة ظهراً، وهناك علمت بأنها معتقلة،  وتم تقييد يداها واقتيادها إلى مركز توقيف "كريات اربع"،  والتحقيق معها،  ليتم نقلها بعد ذلك إلى مركز توقيف وتحقيق " المسكوبية"، بقيت هناك  22 يوماً،  ونقلت إلى معتقل "الرملة"، بعدها الى معبار "الشارون" لتستقر اخيراً في سجن "الدامون" .

وتقول النجار:  ان معبار"الشارون" سيء للغاية ،  وضعت  في غرفة  ضيقة  فيها كاميرات، وباردة جداً، ولم يتم منحي لا طعام ولا شراب، وكانت فرشة النوم رقيقة حيث أصابني وجع في العمود الفقري، أما معتقل" الدامون" فهو رديء للغاية ،والظروف المعيشية فيه صعبة وهناك نقص في الطعام كماً ونوعاً، وتتعمد إدارة المعتقل الى معاقبتنا في حال اصدار اي صوت بسيط ،حتى الضحك ممنوع، ويتم اسكاتنا  بالشتم والسب .     

يذكر بأن  النجار هي أم لخمس أبناء ومعلمة لغة انجليزية.

بينما تعرضت الأسيرة ماسة غزال(23 عاماً) من مدينة نابلس، لذات السياسة و للانتهاك من قبل جنود الاحتلال، الذين اقتحموا المنزل قرابة الساعة الواحدة والنصف ليلاً، وكانوا مقنعي الاوجه،  وقاموا بالعبث بمحتويات البيت، وتحدثت الاسيرة قائلة:" تم اعتقالي دون السماح لي  بتجهيز نفسي، وكنت ارتدي ملابس الصلاة، وكان الجو بارد جداً، حيث قاموا بتعصيب عيني، وتكبيل يداي ومن ثم تم اقتيادي الى مركز توقيف "حوارة"، وبعدها نقلت  الى مركز توقيف " أرئيل" بقيت هناك جالسة على الارض وانا مكبلة، حيث تم التحقيق معي، وبعدها تم اقتيادي  الى معتقل "الشارون"  في ظل ظروف معيشية سيئة، بعدها نقلت الى سجن" الدامون"، حيث تم سبي، وشتمي، وتعرضت غرفتي الى عدة قمعات كان آخرها 13/10/2025 حيث تم القاء الاكل والفراش على الارض، وتم سكب الشاي علينا، ومعاقبتنا بعدم الخروج الى الفورة لمدة  اسبوع وكل ذلك لأننا قمنا بحفر اسمائنا على الحائط.

 وتضيف غزال فقدت حوالي 20 كيلو من وزني نتيجة سوء الطعام كماً ونوعاً.

ويقبع حالياً في سجن " الدامون" 50 اسيرة .