السبت  08 تشرين الثاني 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

كازاخستان تعلق على انضمامها لاتفاقات التطبيع مع الاحتلال

2025-11-07 12:51:08 AM
كازاخستان تعلق على انضمامها لاتفاقات التطبيع مع الاحتلال
كازاخستان وكيان الاحتلال

الحدث العربي والدولي

اعتبرت كازاخستان، الخميس، أن انضمامها المتوقع إلى اتفاقات التطبيع مع الاحتلال خطوة "طبيعية ومنطقية" تنسجم مع سياستها الخارجية القائمة على الحوار والاحترام المتبادل والاستقرار الإقليمي.

وجاء في بيان حكومي أن "انضمامنا المتوقع إلى الاتفاقات الإبراهيمية يمثل استمرارا طبيعيا ومنطقيا لمسار السياسة الخارجية الكازاخستانية"، مشيرة إلى أن البلاد تربطها علاقات دبلوماسية مع الاحتلال منذ أكثر من 30 عاما، بخلاف عدد من الدول الأخرى الموقعة على الاتفاقيات.

ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين أميركيين أن الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف يعتزم الإعلان، خلال لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس، عن انضمام بلاده رسميا إلى اتفاقات التطبيع، في خطوة تهدف إلى إحياء إطار التطبيع الذي ترعاه الولايات المتحدة بين الاحتلال والعالمين العربي والإسلامي.

وبحسب مسؤول أميركي كبير، فإن التحرك الكازاخستاني يأتي في إطار تنشيط الاتفاقات وإظهار أنها ما زالت تمثل إطارا فعالا للتعاون الإقليمي والحوار الديني. وأضاف أن هذه الخطوة تمثل محاولة لإصلاح صورة الاحتلال في العالمين العربي والإسلامي بعد عزلته إثر العدوان على غزة، مشيرا إلى أن واشنطن ترى في انضمام مزيد من الدول ذات الأغلبية المسلمة وسيلة لتعزيز شرعية الاحتلال الدولية.

ومن المقرر أن يزور توكاييف البيت الأبيض للمشاركة في قمة تجمع ترامب بقادة خمس دول من آسيا الوسطى، جميعها ذات أغلبية مسلمة. وقال مسؤول أميركي إن توكاييف بادر بالتواصل مع البيت الأبيض معربا عن رغبته في ضم بلاده إلى الاتفاقات، بهدف تطوير العلاقات القائمة مع الاحتلال وتعزيز التعاون الإقليمي وإبراز التزام كازاخستان بالتسامح الديني والحوار بين الثقافات.

وخلال الاجتماع، من المتوقع أن يجري ترامب وتوكاييف اتصالا مشتركا مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو للإعلان رسميا عن نية كازاخستان الانضمام إلى الاتفاقات. كما يخطط ترامب لعقد مراسم توقيع رسمية في البيت الأبيض تجمع قادة الاحتلال وكازاخستان، وربما دولا أخرى تبدي استعدادها للانضمام.

وأشار تقرير "أكسيوس" إلى أن الخطوة لا تمثل تحولا جذريا في العلاقات الثنائية، إذ لا توجد خلافات تاريخية أو قيود على التبادل بين البلدين، لكنها تتيح لكازاخستان فرصة لتعزيز علاقاتها مع واشنطن، خاصة بعد توقيعها اتفاقا جديدا مع الولايات المتحدة بشأن المعادن الحيوية في اليوم نفسه.