الثلاثاء  11 تشرين الثاني 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

حملة في لندن للتعريف بمعاناة الأسرى الفلسطينيين

2025-11-11 05:53:48 AM
حملة في لندن للتعريف بمعاناة الأسرى الفلسطينيين
الطبيب حسام أبو صفية الأسير في سجون الاحتلال

الحدث للأسرى 

أطلق نشطاء في العاصمة البريطانية لندن حملة توعوية للتعريف بقضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، مؤكدين ضرورة التعامل معهم كـ"رهائن" تحت الاحتلال.

وحملت الحملة شعار "إطلاق الرهائن الفلسطينيين"، وتهدف إلى تنبيه الرأي العام البريطاني والغربي لمعاناة آلاف الأسرى الفلسطينيين، بينهم أسرى إداريون يقضون سنوات طويلة دون محاكمة.

وبدأت الحملة بنشر شرائط حمراء في شوارع ويستمنستر وسط لندن، وتثبيت ملصقات تحمل صور عدد من الأسرى، بينهم أطفال وأطباء ونساء، في خطوة رمزية لإيصال أصواتهم إلى الشارع البريطاني.

ويشير القائمون على الحملة إلى الرقم 9100، وهو عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، بينهم 3544 أسيرا إداريا، و400 طفل، و53 سيدة، و16 طبيبا، و300 أسير محكوم بالمؤبد.

وفي مرحلتها الأولى، تركز الحملة على الأطباء والنساء والأطفال، لما تمثله فئاتهم من رمزية إنسانية خاصة، على أن تمتد لاحقا إلى مناطق رئيسة أخرى في لندن عبر تعليق شرائط حمراء ولوحات تعريفية، إضافة إلى إنتاج مقاطع مصوّرة تروي قصص الأسرى ونشرها عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، بهدف تحويلها إلى حراك عالمي مؤثر.

وأوضح المنظمون أن اختيار اللون الأحمر كرمز بصري للحملة جاء ليعبر عن الدماء الفلسطينية ومعاناة الأسرى، مشيرين إلى أنه لون يجسد في الوقت نفسه الألم والصمود، كما أنه أحد ألوان العلم الفلسطيني.

ويطمح القائمون على المبادرة إلى تحويل اللون الأحمر إلى رمز عالمي لقضية الأسرى الفلسطينيين، بما يوحد الجهود التضامنية حول العالم، على غرار رموز وألوان ارتبطت بقضايا إنسانية في التاريخ الحديث.

وأكد منظمو الحملة أنها مفتوحة أمام الجميع، سواء من داخل بريطانيا أو خارجها، وتهدف إلى تحويل قضية الأسرى إلى حركة تضامن إنسانية عالمية تسلط الضوء على معاناة آلاف العائلات الفلسطينية التي تنتظر أبناءها خلف القضبان.