الحدث- أثينا
أدى الوزراء الجدد في الحكومة اليونانية أمس السبت، اليمين الدستورية بعد تعديل وزاري يهدف الى تثبيت سلطة رئيس الوزراء الكسيس تسيبراس، فيما تقرر فتح المصارف مجدداً يوم الإثنين القادم بعد اغلاق استمر اكثر من 20 يوماً.
واستبدل تسيبراس ثلاثة وزراء عارضوا سياساته في البرلمان، في خطوة تهدف ليثبت للجهات الدولية الدائنة أنه يمسك بزمام الأمور بعد تصويت جرى وسط توتر حاد في البرلمان، رفض خلاله متشددو حزبه سيريزا الاصلاحات التي طلبها دائنو البلاد.
وتخلى تسيبراس عن وزير الطاقة بانايوتيس لافازانيس رئيس الفصيل المتشدد في سيريزا والذي طالب باستمرار بخروج اليونان من منطقة اليورو، وكذلك نائب وزير الدفاع المقرب من لافازانيس، وقام بملء منصبي وكيلي وزيري المالية والخارجية اللذين استقالا خلال الاسبوع الذي تم خلاله التوصل الى اتفاق الصفقة التي رفض أكثر من نصف اليونانيين شروطها في استفتاء.
كما عين تسيبراس وزير العمل بانوس سكورليتيس المقرب منه خلفا لوزير الطاقة.
وثبت على رأس وزارة الدفاع اقليدس تساكالوتوس، السياسي اليساري الراسخ والمفاوض المتزن، الذي حل محل يانيس فاروفاكيس الذي استقال في 6 تموز/يوليو وبات بمثابة ناطق باسم المعارضين.
وستتلقى اليونان مساعدة عاجلة بقيمة 7 مليارات يورو ستصرف بكاملها تقريباً ما أن تتلقاها اثينا، التي عليها أن تسدد الاثنين ديناً يفوق 4 مليارات للبنك المركزي الاوروبي وآخر لصندوق النقد الدولي لاحقاً.