#الحدث- ناديا القطب
بدأت طهران في التحول إلى محطة منافسة بين الاقتصادات الكبرى بعد رفع الحظر الاقتصادي عنها بموجب الاتفاق النووي، بوصول وزير الاقتصاد الألماني، زيجمار جابرييل، ونائب المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل إلى طهران مع وفد اقتصادي، هذا إلى جانب إعلان إيران أن وفدا اقتصاديا فرنسياً رفيع المستوى يضم 60 شخصية اقتصادية سيقوم بزيارة إلى إيران قريبا.
وقال جابرييل قبل أن يبدأ زيارته إن "الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الدول الست وإيران في فيينا، وضع الحجر الأساس لتطبيع العلاقات الاقتصادية مع إيران".
وقال جابرييل الذي يتولى أيضا منصب نائب المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، "الشرط المسبق لذلك هو أن الخطوات التي وردت في الاتفاق تنفذ الآن".
وتوقعت غرف التجارة الألمانية أن تتضاعف صادرات ألمانيا إلى نحو 5 مليارات يورو خلال عامين فقط وتحرص شركات مثل؛ "فولكسفاجن" و"سيمنز" وآلاف الشركات الأخرى إلى استعادة دورها في تصدير شحنات إلى إيران.
ويرسل جابرييل إشارة قوية من خلال سفره إلى طهران مع وفد من ممثلي مجموعات صناعية ومسؤولي شركات، بأن ألمانيا تريد إعادة بناء العلاقات الاقتصادية والسياسية بسرعة مع إيران بعد مواجهة استمرت 12 عاما بشأن برنامج طهران النووي.