الأربعاء  03 كانون الأول 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الخليج يسعى لإنجاز قبة صاروخية مشتركة قريبا

2025-12-03 02:20:46 AM
الخليج يسعى لإنجاز قبة صاروخية مشتركة قريبا
شعار مجلس تعاون دول الخليج

الحدث العربي والدولي

قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، الثلاثاء، إن دول الخليج تعمل مع "حلفائها في الخارج" على استكمال مشروع "القبة الصاروخية الخليجية المشتركة"، معربا عن تفاؤله بإمكانية الوصول إلى هذا المشروع "المهم جدا" في "المستقبل القريب".

وجاء حديث البديوي خلال جلسة حوارية في البحرين، ردا على سؤال بشأن ما إذا كانت القمة الخليجية المقبلة ستطرح مسارا جديدا لاتفاقية الدفاع المشترك عقب العدوان الإسرائيلي على الدوحة والضربة الإيرانية على قاعدة العديد الأميركية في قطر.

وأوضح أن القادة الخليجيين عقدوا قمة استثنائية بعد الاعتداء الإسرائيلي على قطر، وطلبوا من وزراء الدفاع اجتماعا استثنائيا لمجلس الدفاع المشترك في الدوحة.

وأشار إلى أن الهدف من الاجتماع كان "مناقشة النواقص واحتياجات تطوير العمل العسكري المشترك"، لافتا إلى أن الوزراء اعتمدوا خمس نقاط من شأنها تعزيز التعاون العسكري بين دول المجلس. وشدد على أن العمل جار مع الحلفاء على إنجاز القبة الصاروخية، لكن المشروع لا يزال يحتاج إلى معالجة جوانب فنية عدة.

وتستضيف البحرين، الأربعاء، الدورة العادية الـ46 للمجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون الخليجي.

وأكد مجلس الدفاع المشترك لدول الخليج، الأسبوع الماضي، أن العمل الدفاعي المشترك يشكل "سدا منيعا ودرعا واقيا" لمواجهة التهديدات وحماية الأمن والاستقرار والمصالح الوطنية والاقتصادية لدول المجلس.

وأشار المجلس، في بيان عقب اجتماع وزراء الدفاع في الكويت، إلى أهمية مواصلة التعاون العسكري وترجمة رؤية القادة لتعزيز قدرات الدفاع الجماعي. وذكرت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن الاجتماع ناقش ملفات عسكرية عدة، واتخذ قرارات تتعلق بمسار التعاون الدفاعي بين القوات المسلحة الخليجية.

وفي 30 تشرين الأول، عقد رؤساء أركان القوات المسلحة بدول المجلس اجتماع اللجنة العسكرية العليا الثاني والعشرين في الكويت، حيث بحثوا موضوعات عسكرية مشتركة تهدف إلى تعزيز التطلعات الدفاعية ورفع كفاءة منظومة مجلس التعاون.

5 آليات لتعزيز الردع والدفاع الخليجي

وجاءت هذه الاجتماعات عقب توجيه قادة دول المجلس، في 15 أيلول، القيادة العسكرية الموحدة باتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل آليات الدفاع المشترك في ضوء العدوان الإسرائيلي على قطر.

وفي 18 أيلول، أقر مجلس الدفاع المشترك في الدوحة خمس آليات لتعزيز قدرات الردع والدفاع، مؤكدا أن الهجوم الإسرائيلي على قطر يمثل "تصعيدا خطيرا ومخالفة جسيمة" للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وأوضح مجلس الدفاع المشترك أن الآليات الخمس التي أقرها تهدف إلى تعزيز قدرات الردع والدفاع الخليجي، وتشمل رفع مستوى تبادل المعلومات الاستخباراتية عبر القيادة العسكرية الموحدة، والعمل على نقل صورة الموقف الجوي بشكل موحد إلى جميع مراكز العمليات في دول المجلس، إضافة إلى تسريع جهود فريق العمل الخليجي الخاص بمنظومة الإنذار المبكر ضد الصواريخ الباليستية.

كما تتضمن الآليات تحديث الخطط الدفاعية المشتركة بالتنسيق بين القيادة العسكرية الموحدة ولجنة العمليات والتدريب، إلى جانب تنفيذ تمارين مشتركة بين مراكز العمليات الجوية والدفاع الجوي خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، يعقبها تمرين جوي فعلي مشترك لتعزيز الجاهزية الميدانية.