الحدث- وكالات
رحب الاتحاد الأوروبي بالتقدم الذي أحرزته سلطات البوسنة والهرسك، في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي والمالي الضروري لطلب عضوية البلاد في الاتحاد.
وجاء في بيان مشترك صادر، عن كل من الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغريني، والمفوض الأوروبي لسياسة الجوار الأوروبية، يوهانس هان، إن "اعتماد جدول أعمال الإصلاح من قبل سلطات البوسنة والهرسك، هو خطوة حاسمة إلى الأمام لمسار الاندماج في الاتحاد الأوروبي للبلاد".
وكانت السلطات البوسنية وافقت بالتشاور مع الاتحاد الأوروبي والمؤسسات المالية الدولية، على مجموعة محددة من الإصلاحات حددت كأولوية ملحة فى البوسنة.
وتهدف هذه الإصلاحات إلى "معالجة المخاوف الاجتماعية والاقتصادية المشروعة التي عبر عنها مواطنو البوسنة والهرسك ومطالبهم لفرص العمل ومنظور أفضل".
ومن ناحية أخرى أعرب الاتحاد الأوروبي، عن تضامنه مع سلطات الدول المحيطة ببحيرة تشاد (كاميرون، وتشاد، والنيجر، ونيجيريا)، حيث لقي خلال الشهرين الماضيين نحو 800 شخصًا مصرعهم، وأصيب آخرون بجروح في هجمات متعددة.
وأكد بيان صدر، اليوم، عن مكتب العمل الخارجي للاتحاد الاوروبي، ثقة المسؤولين الأوروبيين بأن يتم تقديم المسؤولين عن الأعمال الإرهابية الأخيرة في الكاميرون يوم 25 يوليو/تموز الجاري، ونيجيريا بعدها بيوم واحد للعدالة.
وأوضح البيان أن "دول بجيرة تشاد لا تدخر جهدًا في محاربة الإرهاب في المنطقة".
كما جدد الاتحاد دعمه للجهود الثنائية والتعاون الإقليمي لمواجهة هذه التحديات، معتبرًا الزيارات الأخيرة للرئيس النيجيري، محمد بوهاري، لكل من النيجر، وتشاد، وزيارته المرتقبة إلى الكاميرون تأتي في الوقت المناسب في هذا الصدد.