الجمعة  29 آذار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

«فابيوس»: عودة «بيجو» للسوق الإيرانية أكثر صعوبة من «رينو»

2015-07-30 10:40:34 PM
«فابيوس»: عودة «بيجو» للسوق الإيرانية أكثر صعوبة من «رينو»
صورة ارشيفية
#الحدث- وكالات

قال وزير الخارجية الفرنسي «لوران فابيوس» بعد محادثات مع القادة الإيرانيين إن شركة «بيجو ستروين» -التي كانت رائدة سوق السيارات سابقا في إيران- قد تجد صعوبة أكبر مقارنة مع منافستها الفرنسية «رينو» في العودة إلى هناك.
 
وحظيت كل من «بيجو» و«رينو» بوضع قوي في السوق الإيرانية قبل فرض عقوبات دولية على طهران في 2011 مما أجبرهما على الخروج من السوق.
 
وقال «فابيوس» الذي عاد من أول زيارة لوزير خارجية فرنسي إلى إيران منذ 12 عاما، إن رد فعل الوزراء الإيرانيين بشأن «رينو» إيجابي.
 
وقال «فابيوس» لراديو «فرانس إنفو»: «فيما يتعلق ببيجو ينتقدها القادة الإيرانيون بسبب خروجها قبل سنوات قليلة بطريقة يعترضون عليها، لذلك قد تكون أكثر صعوبة».
 
وتهتم شركات صناعة السيارات مثل «بيجو ستروين» و«فولكسفاجن» بدخول السوق الايرانية بفضل توقع رفع العقوبات الدولية عن إيران بعد التوصل لاتفاق بشأن ملفها النووي مع القوى العالمية.
 
وقال «كارلوس تافاريس» الرئيس التنفيذي لـ«بيجو» أمس الأربعاء إن المحادثات التي تجريها شركته بشأن مشروع مشترك مع أكبر شركة لصناعة السيارات في إيران تواجه صعوبات بفعل مشاعر معادية لفرنسا في البلاد.
 
وقال إن «بيجو» أعدت مقترحات مع شريكتها التاريخية «خودرو» الإيرانية.
 
ونقلت قناة «برس تي في» الحكومية عن «خودرو» قولها إن «بيجو» يجب أن تأخذ في الاعتبار قرارها في 2011 بالخروج من إيران بموجب العقوبات قبل توقيع أي صفقة جديدة.
 
وقد وصف «فابيوس» زيارته لطهران بأنها كانت مفيدة بالرغم من وجود تباينات حول بعض الملفات، مشيرا إلى أنه كان من الضروري أن دولة مثل فرنسا تتواصل مع إيران التي تعد من اللاعبين الأساسيين في منطقة الشرق.

وأكد «فابيوس» أنه عبر خلال لقائه بالمسؤولين الإيرانيين عن موقف فرنسا الداعي إلى الحل السياسي لكل الأزمات و تشكيل حكومة شاملة تمثل كافة الأطياف سواء كان في العراق أو في سوريا أو في البلدان الأخرى التي تشهد نزاعات مماثلة.