الحدث- وكالات
شارك المئات من الفلسطينيين، في الضفة الغربية، وقطاع غزة، اليوم الأحد، في وقفتين احتجاجيتين، رفضاً لما قالوا إنه "تقليص"، للمساعدات التي تقدمها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
ونُظمت الوقفة الأولى في مدينة غزة، أمام مقر تابع للوكالة، ورفع المشاركون فيها، لافتات ترفض تقليص المساعدات منها: "نطالب بحقوقنا المشروعة ولا نستجدي أحدا"، و"مساعدات أونروا حق وليس منّة"، و"تقليصات أونروا إلى أين ؟ .. ما الهدف ؟".
وشاركت غالبية الفصائل الفلسطينية المهمة في الوقفة، ومنها: فتح، وحماس، والجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية، والجبهة الديمقراطية، وحزب الشعب.
وحذر طلال أبو ظريفة، القيادي في الجبهة الديمقراطية، من أن تقليص خدمات "أونروا" سيفجّر الأوضاع بمخيمات اللاجئين الفلسطينيين في كل أماكن تواجدهم.
وفي تصريح له، قال أبو ظريفة: إن "تقليص خدمات (أونروا) يعتبر خطوة أولى على طريق تصفية هذه المؤسسة الدولية التي تعتبر أحد الشهود على قضية اللاجئين الفلسطينيين التي يحاول الاحتلال طمسها".
وأضاف:" جئنا لنوصل رسالة للمجتمع الدولي والدول المانحة بأن تصفية (أونروا) وتقليص خدماتها يعتبر خط أحمر بالنسبة للاجئين الفلسطينيين".
أما في الضفة الغربية، فنظم اتحاد العاملين العرب، في وكالة "أونروا"، وقفة رفضا لتقليص خدمات الوكالة.
ورفع مئات المشاركين في الوقفة، التي نظمت أمام مقر رئاسة الوزراء، لافتات تطالب الدول والجهات المانحة بالتدخل لحل إشكالية نقص التمويل الذي تعاني منه "أونروا".
وقال فريد مسيمي، عضو اتحاد العاملين العرب في "أونروا"، بالضفة الغربية، لوكالة الأناضول للأنباء:" نعلن للعالم أننا ما زلنا لاجئين، وما زلنا خارج قرانا ومدننا، وبلادنا مغتصبة، ونطالب من له علاقة التحرك فورا".
وأضاف:" نرفض تأجيل العام الدراسي الجديد، والتقليصات على خدمات الوكالة.. تأجيل العام الدراسي كارثة، رأس مالنا التعليم، نحو 50 ألف طالب وطالبة سيبقون بلا مدارس، إلى أين نذهب بأطفالنا، التعليم حق لنا".
.jpg)
.png)
