الخميس  28 آذار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الرئيس لوفد إسرائيلي: لن نسمح بالإرهاب ولا بالعنف

2015-08-02 04:45:25 PM
الرئيس لوفد إسرائيلي: لن نسمح بالإرهاب ولا بالعنف
صورة ارشيفية


الحدث- رام الله

تعهد الرئيس محمود عباس اليوم الأحد لوفد من حزب "ميريتس" الإسرائيلي بأنه لن يسمح ب"الإرهاب ولا بالعنف"، مؤكدا أنه "ستبقى سياستنا وأيدينا ممدودة للسلام".

واستقبل عباس وفد ميريتس برئاسة رئيسة الحزب زهافا جلئون لتقديم التعازي له على حادثة وفاة الرضيع علي دوابشة الذي أحرقه مستوطنون وعائلته في قرية "دوما" قرب نابلس في الضفة الغربية فجر أول أمس الجمعة.

وقال عباس للصحافيين عقب اللقاء إن "السبب الرئيسي لكل الأحداث الإجرامية التي تقع ضد شعبنا هو الاحتلال وإصراره على مواصلة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، وسيكون هناك موقف فلسطيني مختلف إذا استمرت مثل هذه الأحداث الخطيرة".

وأضاف "نحن نقول بصراحة كفى، فنحن لا نستطيع أن نصبر، ولكن خذوها كلمة مني، نحن لن نتبنى الإرهاب ولن نتبنى العنف، وستبقى سياستنا وأيدينا ممدودة للسلام، ولكن إذا استمر الوضع على حاله، وبهذا الشهر بالذات سيكون لنا موقف مختلف".

واعتبر عباس أن على الكيان الإسرائيلي الاختيار بين داعش وبين السلام، وبين هذه التنظيمات الإرهابية اليهودية وبين السلام.

وقال "إنه أمر بشع جدا أن يحرق طفل ثم يقتل، ووالدته في حالة خطيرة جدا لأن حروقها تصل الى 90 بالمئة، وكذلك والده وشقيقه، لذلك تسمى هذه جريمة ضد الإنسانية وجريمة حرب".

وأضاف "كنت أتمنى أن توقف الحكومة الإسرائيلية مثل هذه الاعتداءات اليومية، الآن لا أحد يجرؤ على السير على الطرقات لأنهم يقطعونها، وبالتالي عن أي سلام يتحدثون وأي أمن وهذه الاعتداءات مستمرة".

وأقر عباس أنه لا يستطيع مواجهة أهل الشهيد الذي قتل بالأمس، والذي قتل قبل أمس، ولا عائلة الشهيد الذي قتل قبل قبل أمس "فماذا اقول لهم ومعظمهم أطفال؟ وماذا اقول للناس وإلى أين أذهب وإلى من اشكوا".

وحمل الإدارة الأميركية أيضا المسؤولية "فعبارات نأسف ونعتذر وندين ونقدم التعازي، نأمل أن تتوقف، وأن يتم اتخاذ إجراءات ضد كل هؤلاء المتطرفين الإرهابيين".

وفي رده على سؤال لأحد الصحفيين الإسرائيليين بشأن رد فعله على جريمة قتل الرضيع دوابشة وإمكانية وقف التنسيق الأمني قال عباس "هل ستتوقف هذه العمليات الإرهابية ضد الشعب الفلسطيني، أسالني هذا السؤال، وأساله نفس السؤال نتنياهو بعد هذه الجريمة، هل ستوقفون مثل هذه الجرائم، هل يستطيع أي مواطن فلسطيني أن يسير على أي طريق وهو يشعر بأنه بأمان".

بدورها قالت جلئون "جئت لأقدم التعازي في الجريمة التي حدثت في قرية دوما، طفل قتل على يد إرهابيين يهود".

وأضافت "هناك صدمة داخل حزب ميريتس، وفي داخل (إسرائيل) وكانت بالأمس مظاهرة في تل أبيب أكدت فيها بأننا لسنا بحاجة لمزيد من الإدانات من جانب الحكومة في الوقت الذي تتواصل فيه حملات التحريض، بل نحن بحاجة إلى إجراءات حازمة ضد الإرهاب اليهودي، وانهاء احتلالنا لملايين البشر، وإطلاق العملية السياسية من جديد".