الحدث - رام الله
أفاد تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن الأسرى في سجني "ريمون" و"نفحة" يواصلون برنامجهم في العصيان والتمرد على إدارة وقوانين سجون الاحتلال، وأن ( 560) أسيرا يخوضون هذه الخطوة، ومن المتوقع أن تتسع لتشمل سجون أخرى.
وقالت الهيئة أن برنامج العصيان المتدرج سيستمر حتى نهاية شهر آب، حيث بعد ذلك من المتوقع أن يبدأ الأسرى بإضراب مفتوح عن الطعام.
وأشارت الهيئة أن برنامج العصيان يشمل إدخال العمال،إغلاق الأقسام، عدم الوقوف على العدد اليومي، عدم الرد والتعاطي مع ضباط السجون، عدم توزيع الأكل، إرجاع وجبات الطعام بشكل متقطع، مقاطعة العيادات، عدم المثول لما يسمى الفحص الأمني، عدم الرد على الأسماء عند المناداة من قبل ضباط السجون.
وقالت الهيئة ان الأسرى هددوا في حالة التفتيشات والاقتحامات بحرق الغرف والفرشات، وحذروا من أي اقتحام همجي يتعرضون له.
واشارت الهيئة أن أهم مطالب الأسرى هو وقف التفتيشات والاقتحامات على يد قوات قمعية لغرفه وأقسامهم، ووقف التنقلات التعسفية والحرمان من الزيارات، ورفع العقوبات التي فرضت على الأسرى.
وقال قراقع إن حالة غضب عارمة تسود اوساط الاسرى في سجون الاحتلال وان تمردا على اجراءات وقوانين الاحتلال الامنية والادراية يخوضها الاسرى الان وفق برنامج عصيان قد يصل الى اعلان الاضراب المفتوح عن الطعام
إذا لم تتوقف إجراءات إدارة السجون وتستجيب لمطالب الأسرى.واشار ان ابرز مطالب المعتقلين هي:
1) وقف الاعتداءات والاقتحامات على غرفهم وأقسامهم.
2) تحسين العلاج الطبي للمرضى واغلاق مستشفى الرملة ومعبار الرملة.
3) رفع كافة العقوبات على الاسرى الذين خاضوا الاضراب.
4) اعادة الاسرى المعزولين.
5) اعادة بث الفضائيات الاعلامية التي تم وقفها.
6) وقف ما يسمى المنع الامني لزيارات الاسرى لذويهم.
7) وقف النقل التعسفي للاسرى.ودعا قراقع الى تكثيف فعاليات التضامن مع الاسرى ومساندتهم على كافة المستويات القانونية والميدانية والاعلامية والسياسية.واشاد قراقع بموقف الاطباء الاسرائيليين الذين رفضوا الامتثال لتعليمات حكومة اسرائيل بتغذية الاسير محمد علان قسريا، وبموقف نقابة الاطباء التي اعتبر قانون التغذية القسرية محظورا طبيا واخلاقيا وانسانيا وممارسة للتعذيب بحق الاسير المضرب وانتهاك لكرامته الانسانية.