الأحد  19 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

اوكسفام تحض إسرائيل على رفع الحصار عن غزة

2015-08-26 05:49:14 PM
اوكسفام تحض إسرائيل على رفع الحصار عن غزة
صورة ارشيفية

#الحدث- أ. ف.ب

دعت 35 منظمة غير حكومية، اليوم الأربعاء، قادة العالم إلى "الضغط على إسرائيل من أجل رفع الحصار عن غزة" الذي يمنع اعادة اعمار القطاع بعد عام على حرب 2014. وكانت الحرب، التي استمرت نحو 50 يوما وانتهت باتفاق على وقف لإطلاق النار في 26 آب/ أغسطس، قد أودت بحياة نحو 2200 فلسطيني معظمهم من المدنيين، بحسب الأمم المتحدة.
 
كما شردت قرابة 100 ألف فلسطيني، وألحقت أضرارا بالغة بالبنية التحتية في القطاع المحاصر منذ أكثر من سبع سنوات. بينما قتل 73 شخصا في الجانب الاسرائيلي، بينهم 67 جنديا. وأفاد بيان مشترك للمنظمات بينها أوكسفام و"عمل ضد الجوع" و"افاز" وأخرى مسيحية وحقوقية، انه "بعد عام على النزاع، سمح بإدخال خمسة في المئة فقط من مواد البناء إلى غزة. وإذا استمرت هذه الوتيرة فإن إعادة البناء في غزة قد تستغرق 17 عاما".
 
وأضاف "بمناسبة ذكرى انتهاء الحرب بين الحكومة الإسرائيلية ومجموعات فلسطينية مسلحة، تطلب المنظمات الموقعة السماح لمواد البناء مثل الخشب والالواح الحديدية والاسمنت الوصول إلى غزة ليتيح ذلك اعادة اعمار المستشفيات والمدارس والمساكن في أقرب وقت ممكن". وتابع انه خلال الحرب "تدمر حوالي 19 ألف مسكن وحرم مئة ألف شخص من منازلهم. وقد وعدت الحكومات المانحة بـ 3,5 مليار دولار لإعادة اعمار غزة، إلا أن القيود الإسرائيلية المفروضة على مواد البناء تؤخر دائما ورش العمل".
 
وبحسب البيان فإنه "بعد عام على وقف إطلاق النار، سمح بدخول خمسة في المئة فقط من 6,7 مليون طن من مواد البناء الضرورية لإصلاح الدمار". وأشارت المنظمات إلى دمار شديد أصاب 11 مدرسة وجامعة فضلا عن 253 مؤسسة، لافتة إلى انه "حتى الآن ليس بإمكان 120 ألف شخص الاستفادة من شبكة المياه والصرف الصحي" كما "تدمر وتضرر 81 مستشفى وعيادة".
 
وأكدت أن "الحكومة الإسرائيلية هي المسؤولة الأولى عن الحصار"، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن "جهود إعادة الاعمار معطلة أيضا نتيجة عدم قدرة الاحزاب السياسية الفلسطينية على تحقيق المصالحة أو جعل اعادة الاعمار اولوية لها فضلا عن اغلاق مصر لحدودها مع غزة".
 
وذكرت المنظمات غير الحكومية بأن "الامم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الاحمر كررا مرات عدة أن الحصار يشكل انتهاكاً للقانون الدولي. لا يمكن ان يكون هناك مبررات لمعاقبة جماعية لشعب بأكمله". وبحسب منظمة "افاز" فان "أكثر من 200 ألف شخص انضموا إلى هذه الدعوة".