الجمعة  26 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

وفد فلسطين أبلغ مصر موافقته على هدنة 72 ساعة تبدأ الثامنة صباحا

2014-08-04 10:35:44 PM
وفد فلسطين أبلغ مصر موافقته على هدنة 72 ساعة تبدأ الثامنة صباحا
صورة ارشيفية

 الحدث - القاهرة

أكد رئيس الوفد الفلسطيني إلى القاهرة عزام الأحمد أن الوفد أبلغ القيادة المصرية بالموافقة على دعوتها لهدنة تبدأ الساعة الثامنة صباح غد الثلاثاء بالتوقيت المحلي لمدة 72 ساعة.
وأضاف الأحمد أنه يتم خلال الهدنة بدء المفاوضات غير المباشرة بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي من أجل تثبيت وقف إطلاق النار وتحقيق المطالب الفلسطينية التي أبلغها الوفد للأشقاء المصريين، بما يؤمن وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، بما يشمل وقف العمليات العسكرية الإجرامية الإسرائيلية ضد أهلنا في قطاع غزة ورفع الحصار عنها.
من جهته، قال نائب أمين عام الجبهة الديمقراطية قيس عبد الكريم، عضو الوفد الفلسطيني المتواجد في القاهرة، إن اجتماعهم اليوم مع مدير المخابرات العامة المصرية محمد فريد التهامي "كان إيجابيا جدا".
وأوضح عبد الكريم أن القاهرة وعدت بالسعي لإقرار هدنة 72 ساعة في قطاع غزة تسمح ببدء المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وحول مدى تفهم المسؤولين المصريين للمطالب الفلسطينية التي اتفق عليها الوفد الفلسطيني، أضاف عبد الكريم : "المسؤولون المصريون وعلى رأسهم مدير جهاز المخابرات أبدوا تفهما لهذه المطالب، ووصفوها بـ"المحقة"، ولكنهم قالوا إنهم يقوموا بدور الوسيط لنقل هذه المطالب إلى الجانب الإسرائيلي".
وأكد عضو الوفد الفلسطيني على تمسكهم بهذه المطالب، ورفضهم التام لما يتم ترديده من اشتراط إسرائيل نزع السلاح من قطاع غزة للبدء في التفاوض، وقال بلهجة حاسمة: "نزع السلاح ليس مطروحا للتفاوض، إلا في إطار حل شامل يضمن إنهاء الاحتلال من الضفة الغربية وقطاع غزة وإقامة الدولة الفلسطينية".
وأضاف: "هذا موقف واضح للقيادة الفلسطينية وأبلغه الرئيس الفلسطيني محمود عباس بوضوح لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري".
وعقد الوفد الفلسطيني الأحد اجتماعا حددوا فيه 8 مطالب أبلغوها إلى المسؤولين المصريين، وهي وقف إطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة إلى المواقع التي كانت فيها قبل "العدوان"، وإعادة العمل بتفاهمات 2012 (التي أنهت حربا إسرائيلية)، وفك الحصار بمختلف تجلياته.
كما تضمنت، السماح للصيادين بالصيد في بحر غزة، وإزالة المنطقة العازلة بين غزة وإسرائيل، وإطلاق سراح الأسرى الذين أعيد اعتقالهم وسراح النواب المعتقلين والدفعة الرابعة من الأسرى القدامى التي تراجعت إسرائيل عن الإفراج عنها، وأخيرا تقديم ضمانات عربية ودولية بعدم تكرار "العدوان" والتزام إسرائيل بما يتم الاتفاق عليه.