الأربعاء  14 أيار 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

بعد تكليف إسماعيل بالحكومة.. هل يدخل غاز إسرائيل مصر؟

2015-09-12 08:55:29 PM
بعد تكليف إسماعيل بالحكومة.. هل يدخل غاز إسرائيل مصر؟
صورة ارشيفية

#الحدث- وكالات

لم يفوت المهندس شريف إسماعيل وزير البترول السابق،أي فرصة أو حوار صحفي لأية وسيلة إعلامية، إلا وأكد رغبته ورغبة الحكومة في استيراد الغاز الطبيعي من إسرائيل، لحل أزمة الطاقة المستعرة في مصر منذ عام 2006.

ومنذ الإعلان عن تكليف رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي لإسماعيل بتشكيل حكومة جديدة، أثيرت تكهنات عدة في أوساط العاملين في حقلي البترول والغاز حول إمكانية بدء الاستيراد الفعلي للطاقة من إسرائيل في ظل تولي إسماعيل رأس الحكومة.

"لا مانع عندي في السماح لمجموعة بريتيش بيترلوليوم البريطانية باستيراد الغاز من دولة إسرائيل، لصالحنا إذا كان في هذا حل لأزمة الطاقة في مصر".  هكذا قال المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة، ووزير البترول السابق في تصريحات صحفية لجريدة "إيجيبت ديلي نيوز"، شهر يوليو الماضي.

وقتها أكد إسماعيل، أن "الاستيراد ضروري لمنع الشركات العاملة في مصر من اللجوء إلى التحكيم الدولي لمقاضاة الحكومة بسبب نقص إمدادات الغاز الطبيعي لمصانعهم".

لم يتوقف الوزير، عند تلك التصريحات الصادمة، بل أنه قال إنه "لم يعد محرمًا" أن يعمل الرئيس والحكومة بشكل مباشر مع دولة إسرائيل.

التصريح ليس الأول لإسماعيل، الذي أصبح رئيسًا للوزراء خلفًا للمهندس إبراهيم محلب الذي قدم استقالته اليوم السبت، للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي قبلها فورًا.

ففي يناير الماضي، وفي حوار لمجلة المصور المصرية، قال إسماعيل: "إن مصر على استعداد تام لاستيراد الغاز الطبيعي من إسرائيل".

وحتى عقب اكتشاف شركة "إيني" الإيطالية لحقل "ظهر" للغاز الطبيعي، داخل المياه الإقليمية المصرية، في البحر المتوسط الذي أعلن عن كونه الأكبر من حيث الاحتياطي الذي يصل إلى 30 تريليون قدم مكعب، قال وزير البترول بعدها بعدة أيام في تصريحات لوكالة أنباء "رويترز".

الخبير البترولي إبراهيم زهران أكد لـ"مصر العربية"،أن الحكومة، وعلى رأسها وزير البترول الذي أصبح رئيسًا للوزراء، أن استيراد الغاز من إسرائيل هو الحل الوحيد لأزمة الطاقة الموجودة حاليًا في السوق المصرية.

زهران توقع أن تسير الأمور بخطى أسرع نحو فتح السوق المصرية أمام الغاز الإسرائيلي، وبالسعر العالمي، خاصة في ظل تفاقم أزمة المصانع التي توقف إمدادها تمامًا بالغاز الطبيعي.