الخميس  18 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

بيتان: المستوطنات تعيل أسرا فلسطينية يعجز الاقتصاد الفلسطيني المتدهور عن إعالتهم

2015-09-16 05:45:55 AM
بيتان: المستوطنات تعيل أسرا فلسطينية يعجز الاقتصاد الفلسطيني المتدهور عن إعالتهم
صورة ارشيفية

#الحدث- مصدر الخبر

قال رئيس لجنة الكنيست الإسرائيلي "ديفيد بيتان" إنه سيطرح على مائدة اللجنة بمناسبة المباحثات حول ميزانية الكنيست اقتراحا يقضي بأن يمنح البرلمان الأولوية لشراء المنتجات من مستوطنات الضفة الغربية.

“بيتان” زعم أن “الصناعة الإسرائيلية في مستوطنات الضفة الغربية تعيل عددا كبيرا من الأسر الفلسطينية، يعجز الاقتصاد الفلسطيني المتدهور عن إعالتهم”. وقال إن من واجب البرلمان الإسرائيلي الوقوف إلى جانب مواطنيه أمام محاولات الإضرار بهم.
 
يأتي ذلك ردا على قرار اتخذه الاتحاد الأوروبي بوضع علامات في الأسواق الأوروبية تبين للزبائن المنتجات المستوردة من المستوطنات الإسرائيلية، المعروفة بأنها مقامة بطريقة غير شرعية على الأراضي الفلسطينية.
 
وأضاف "بيتان" أن على الكنيست توجيه رسالة للغرب مفادها أن مقاطعة المنتجات الإسرائيلية لن تؤدي لتطبيع العلاقات مع الفلسطينيين.
 
وتابع عضو الكنيست أن القرار الغربي الذي "تفوح منه رائحة الكراهية" يثبت إلى أي مدى لا يعرف الأوروبيون المنطقة، ولا يفهمون أن أي خطوة تتخذ ضد إسرائيل تعزز ما وصفهم بـ"المتشددين الفلسطينيين"، وتحول دون إمكانية التفاهم مع الجانب الفلسطيني.
 
وصوت البرلمان الأوروبي الخميس الماضي على “وسم” منتجات المستوطنات، وهي الخطوة التي أثارت غضب إسرائيل.
 
وعلق رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على القرار بالقول “غير مبرر” وقال إنه "تشويه للعدالة والمنطق”.
 
نتنياهو أضاف خلال زيارته للندن :”أعتقد أن هذا القرار يضر بالسلام، ولا يدفعه قدما. فجذور الصراع ليست الضفة الغربية أو المستوطنات”.
 
وحاول رئيس الحكومة الإسرائيلية استدرار عطف الأوروبين بتذكيرهم باضطهاد اليهود، والمحارق التي يعتقد أنهم تعرضوا لها على يد النازيين في أربعينيات القرن الماضي قائلا:”لدينا ذاكرة تاريخية، ماذا حدث كي يقدم الأوربيون على وسم منتجات يهودية”.
 
في السياق علقت نائبة وزير الخارجية "تسيبي حوتوبلي" بالقول:”يجب تسمية الطفل باسمه، وسم المنتجات يعني المقاطعة. إسرائيل لن تسمح لأي جهة بممارسة التمييز ضد المنتجات التي ينتجها مواطنوها على الأراضي الإسرائيلية".
 
وتوعدت "حوتوبلي" باتخاذ كل الطرق الدبلوماسية لقطع الطريق على تنفيذ القرار، الذي اعتبرت أنه لن يفضي إلى شيء.
 
وينظر الإسرائليون لسلاح المقاطعة كخطر استراتيجي يهدد النظام السياسي للكيان العبري مع تعاظم قوته في الخارج.