خاص| الأسير علان يدعو عائلته لتهيئة نفسها بعودته شهيداً

وقال عميد علان شقيق الأسير محمد علان لـ"الحدث"  إن شقيقه أكد له  بعد إعادة اعتقاله" رفضه البقاء في سجون الإحتلال  لساعة واحدة، وأنه حتما سيمضي بتضحياته من أجل مبدئه العادل، مهما كلف الثمن حتى وإن كان استشهاده".

واضاف عميد علان" أن على الجميع الإستعداد لأي نتيجة فيما يتعلق بحالة شقيقه حتى وإن كانت خبر استشهاده، مؤكدا أن المسألة ليست مسألة أيام، والقضية ليست محمد بعينه، بل هي قضية كرامة وحق شعب بالحياة.

وصور عميد الإعتقال الإداري بأنه اختطاف وتلاعب بحياة الفلسطينيين، مشددا على أن للفلسطيني حق بحياته وأنه ليس سلعة أو شيء يقوم الإحتلال بالتلاعب به وعزله أو الإفراج عنه متى شاء.

وكان جهاز الشاباك الإسرائيلي اعتقل  الأسير محمد علان صباح اليوم الأربعاء، بعد سماح ادارة مسشتفى برزيلاي له بمغادرة المستشفى وإستكمال علاجه حيث يريد، حيث تم نقله إلى مستشفى الرملة.

واعتبر رئيس نادي الأسير قدورة فارس بأن إعادة اعتقال الأسير محمد علان هي مسرحية نفذّتها النيابة العسكرية للاحتلال وما يسمى بمحكمة العدل العليا.

 وأضاف فارس بأن الفصل الأخير من تلك المسرحية والذي تمثّل بإعادة الاعتقال فور تماثل الأسير للشفاء وسماح المشفى له بالمغادرة صباح اليوم الأربعاء؛ كان متوقعاً وواضحاً منذ بداية إصدار الاحتلال لقرار تعليق اعتقاله الإداري بعد خوضه إضراباً عن الطعام لأكثر من شهرين وحدوث تدهور خطير في وضعه الصحي.

وأشار فارس إلى أن النادي كان قد أوضح في حينه موقفه من القرار، واعتبره التفاف على إضراب الأسير وتهرّب من القرار الواجب اتخاذه وهو إطلاق سراحه.

وتابع: "حين رفض شركاؤنا متابعة الملف  حسب رؤيتنا أعلنا انسحابنا، علماً بأن قرار المحكمة العليا كان واضحاً ويتضمن نوايا خبيثة تجاه الأسير علان والتي تجسدت بالقرار المشين المتخذ هذا اليوم بإعادة اعتقاله".

ويشار الى أن الأسير محمد علان خاض إضرابا مفتوحا عن الطعام استمر لأكثر من شهرين ضد الاعتقال الإداري ، وتم نقله لمستشفى "برزيلاي" لتلقي العلاج بعد تدهور حالته الصحية، وقد قررت المحكمة العليا الإسرائيلية حينها تجميد الاعتقال الإدراي بحق عليان وبعد رفض المستشفى والأطباء تغذيته قسرياً.