الحدث- الاناضول
أكد "حافظ غانم" نائب رئيس البنك الدولي للشرق الأوسط وأوروبا، أن المساعدات المالية الخليجية للدول المحتاجة، لم تتراجع تزامناً مع انخفاض أسعار النفط العالمية.
وأضاف غانم خلال حديث خاص مع "الأناضول"، اليوم الأحد، على هامش مشاركته في اجتماعات البنك وصندوق النقد الدوليين، في العاصمة البيروفية ليما، "حتى اللحظة لم نلحظ أي تراجع في أموال المانحين الخليجيين، لكننا نترقب ذلك خلال الفترة القريبة القادمة".
وتابع "لقد أثّر الانخفاض الكبير في أسعار النفط الخام، على مالية كافة الدول المصدرة للنفط، وخاصة دول مجلس التعاون الخليجي، ما يعني أنها مضطرة لخفض النفقات، لسد فجوة العجز المتوقع".
وأكد "مسعود أحمد" مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، في مؤتمر صحفي له، يوم الجمعة، أن التراجع في أسعار النفط الخام، قلل من أرباح الدول المصدرة للنفط، في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بنحو 360 مليار دولار أمريكي خلال العام الجاري، مقارنة مع أرباح عام 2014.
وفي سياق متصل، أشار غانم ، أن "الأحداث السياسية والأمنية الإقليمية، أثرت بشكل واضح على التنمية الاقتصادية في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكان لها تأثير على مشاريع البنك الدولي المقامة في تلك الدول".
وتابع "ما نحاول القيام به الآن، هو البحث عن وسائل جديدة لمساعدة الدول المحتاجة، وكيف يمكن تنفيذ مشاريع، تساند الاستقرار السياسي والأمني في المنطقة العربية، والتي تسهم لاحقاً بإحداث تنمية اقتصادية".
وينفذ البنك الدولي مشاريع في كل من سوريا وفلسطين والأردن ومصر ولبنان والعراق، والعديد من الدول الأخرى التي تشهد في الوقت الحالي صراعات سياسية، أو تأثرت بالصراعات المندلعة في دول الجوار.
.jpg)
