الثلاثاء  15 تموز 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

النيابة الاسرائيلية: اسراء عابد لم تخطط لتنفيذ عملية في العفولة

2015-10-28 10:53:33 PM
النيابة الاسرائيلية: اسراء عابد لم تخطط لتنفيذ عملية في العفولة
صورة ارشيفية

الحدث- رام الله

أعلنت النيابة العامة الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، أن الفتاة إسراء عابد، لم تكن تنوي تنفيذ عملية طعن ضد إسرائيليين، كما أن أفراد الشرطة الذين أطلقوا النار عليها لن يقدموا للمحاكمة.

وقالت القناة الثانية العبرية من التلفزيون الإسرائيلي، "أعلنت النيابة العامة الإسرائيلية، مساء اليوم، أن الفتاة العربية، إسراء عابد من مدينة الناصرة، لم تكن تنوي تنفيذ عملية طعن ضد إسرائيليين (خلافًا لادعاءات الشرطة الإسرائيلية)، كما أن افراد الشرطة الذين أطلقوا النار عليها لن يقدموا للمحاكمة".

وأضافت القناة، "التحقيقات التي أجريت مع عابد، أشارت أنها لم تسع لتنفيذ عملية طعن، وهذا ما أيده جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك).

وأطلقت الشرطة الإسرائيلية النار قبل أسبوعين، على الفتاة عابد، وسط مدينة العفولة، بزعم محاولتها طعن إسرائيليين، ما أدى إلى إصابتها بإصابات متوسطة.

وزعمت القناة الثانية، أن "الفتاة كانت تعاني من اضطراب نفسي، الأمر الذي دعاها لحمل سكين في حوزتها"، فيما رجحت القناة، "أن يتم إنهاء حبس عابد يوم غدٍ الخميس، وتخفيف الملف الجنائي الخاص بها".

وقالت مصادر في الإدعاء الإسرائيلي للقناة، "إن أفراد الشرطة الإسرائيلية الذين أطلقوا النار على عابد لن يقدموا للمحاكمة".

من جانبه قال مدير مركز أحرار (حقوقي) فؤاد الخفش، للأناضول، "إن حادثة عابد تفتح أسئلة كبيرة، حول كم الشهداء الذين تم تصفيتهم بحجة الطعن أو تنفيذ عملية، لكن الحقائق تشير إلى كذب الرواية الإسرائيلية".

وأضاف الخفش، "أن ملف الإعدامات الذي تمارسه إسرائيل، ضد الفلسطينيين يتطلب تكافل بين كافة المؤسسات الإنسانية والحقوقية لمحاسبة إسرائيل ومعاقبتها".

وكانت الشرطة الإسرائيلية قد اتهمت عابد، بمحاولة طعن، حيث أثار حادث إطلاق النار عليها من قبل الشرطة، مواجهات واسعة في البلدات العربية داخل الخط الأخضر "إسرائيل" والقدس، إضافة إلى الضفة الغربية.

تجدر الإشارة أن الجيش الإسرائيلي يقوم في الآونة الأخيرة، وبشكل شبه يومي، بعمليات إعدام لفلسطينيين في الضفة الغربية، والقدس، والمدن العربية داخل الخط الأخضر "إسرائيل"، بزعم محاولتهم تنفيذ عمليات طعن ضد جنوده، فيما يتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع تسجيلية، لعمليات إعدام بدم بارد ينفذها الجيش الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.