#الحدث-عمان
اثنى النائب العربي الدكتور احمد الطيبي على الجهود الاردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لخدمة المقدسات في القدس والدور الهاشمي في دعم حقوق الشعب الفلسطيني.
واكد على الدور الهام الذي يقوم به الاردن في دعم القضية الفلسطينية لافتا الى ان الاردن يشكل عنصرا اساسيا في الضغط على اسرائيل لتغيير سياساتها وانتهاكاتها تجاه الفلسطينيين.
واشار خلال محاضرة في جامعة الزيتونة الاردنية بعنوان « المشهد السياسي العام» امس الى ان الحكومة الاسرائيلية ليست طرفا وشريكا في عملية السلام، كاشفا زيف الادعاءات التي تتحدث عنها حكومة نتنياهو المتطرفة والتي تعمل ضد الوجود الفلسطيني، معتبرا ان ما يجري الان ليس انتفاضة ثالثة بقدر ماهي «غضبة» فلسطينية ناتجة عن الكبت والظلم الذي يلحق بالشعب الفلسطيني.
واشار الطيبي ان «الغضبه» جاءت لتقول ان هذا الشعب مل من القهر والذل والاحتلال اضافة الى الحواجز ، انه يريد مثل باقي الشعوب العيش الامن في بلده ، لافتا الى ان الاحتلال طال وهو اطول احتلال في العالم، و"الغضبة"تقول لا للاحتلال، وان قضية المسجد الاقصى هي قضية سياسية كونه يقع تحت الاحتلال، مضيفا: "اننا نعول على الدور الاردني بقضية القدس".