الجمعة  17 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

إيلات تخطف السياح من شرم الشيخ

2015-11-11 07:02:40 AM
إيلات تخطف السياح من شرم الشيخ
صورة ارشيفية

 الحدث- مصدر الخبر

قال موقع "كالكاليست"الاقتصادي الإسرائيلي إن انهيار السياحة في شرم الشيخ المصرية وهروب السياح هو بمثابة فرصة ذهبية لمدينة إيلات الإسرائيلية لتكون هدفا رئيسيا لسياحة الشتاء الأوروبية بدلا من سيناء، معتبر أن "مصيبة مصر فرصة لإسرائيل".
 
 ورأى أن شركات الطيران التي بات عليها التصدي لموجة إلغاء الحجوزات إلى شرم، سوف تضطر للبحث بشكل محموم عن هدف قريب من شرم الشيخ، يقدم للسياح ظروفا مشابهة للطقس من جانب، وأمن شخصي من الجانب الآخر، وهذا الهدف هو مدينة إيلات الإسرائيلية الواقعة على ساحل البحر الأحمر بخليج العقبة.
 
إلى نص المقال:

حدث تحطم الطائرة الروسية في الأسبوع الماضي بسيناء وفقا لتقدير عناصر مهنية على ما يبدو نتيجة لقنبلة زرعت على الطائرة في مطار شرم الشيخ. وتعد شرم هدفا شتويا مفضلا للغاية بالنسبة للسياح الأوروبيين وتحديدا الروس والألمان والهولنديين والبلجيكيين.
 
يصعب التصديق أن 20 ألف سائح بريطاني بقوا في سيناء فقط هذا الأسبوع. على ما يبدو، يفوق هذا العدد إجمالي السياح البريطانيين في إيلات طوال العام.
 
التتمة على ما يبدو ستؤدي إلى إلغاء مئات وربما آلاف من رحلات الطيران العارض من أنحاء أوروبا إلى شرم. وسوف تضطر شركات الطيران لمواجهة موجات إلغاء الحجوزات لسياح خططوا للاستمتاع بالاجواء المشمسة في الشتاء بسيناء، وأصبحوا الآن بلا مكان يقضون فيه إجازاتهم.
 
سيكون على الشركات المشغلة لخطوط الطيران على شكل الطيران العارض أو LOW COST نموذج EASY JET، االبحث بشكل محموم عن هدف قريب من شرم الشيخ، يقدم للسياح ظروف مشابهة للطقس من جانب، وأمن شخصي من الجانب الآخر.
 
من السهل أن نفهم ونرى أن تسلسل العمليات الإرهابية التي يشنها الإسلام المتشدد ضد أهداف سياحية غربية في الدول الإسلامية، قد أسفر عن إحجام جمهور المستهلكين عن أماكن الاستجمام في الدول الإسلامية. مثلما حدث في تونس الصيف الماضي والكارثة التي وقعت في مصر الآن.
 
تقدم إيلات في الموسم الشتوي الحالي لمنظمي السياحة الأوربيين هدفا آمنا للسفر من دول أوروبا مطابقا لشرم الشيخ، ودعما من قبل الحكومة واتحاد الفندقة بإيلات بقيمة 60 يورو للسائح الذي يسافر من أوروبا في رحلات مباشرة إلى مطار عوفدا.
 
في الأسبوع الماضي بدأت رايان إير (شركة طيران منخفضة التكلفة يقع مقرها الرئيسي في مطار دبلن الدولي، أيرلندا، وقواعدها التشغيلية الرئيسية في مطار دبلن و مطار ستانستد في لندن) في الطيران لمطار عوفدا، وسوف تبدأ قريبا بيج سوس التركية في رحلاتها وكذلك الحال بالنسبة لشركة مونارخ البريطانية، لكن هذا لا يكفي.
 
محنة المصريين الكبيرة هي بمثابة الفرصة الكبرى لإيلات. فكارثة أحدهم هي فرصة للآخر، والسرعة هي اسم اللعبة.
 
الآن، يتعين على عناصر التسويق في دولة إسرائيل برئاسة هيئة التسويق التابعة لوزارة السياحة، واتحاد الفندقة بإيلات، وسلاسل الفنادق التوجه لكبار مروجي السياحة الأوروبيين وتقديم إيلات لهم كبديل آمن لسيناء.
 
حتى إذا لم نحصل على ملايين السياح الذين تستضيفهم شرم سنويا يكفينا عشرات الآلاف في موسم الشتاء الوشيك من أجل طرح إيلات تدريجيا على خارطة سياحة الشتاء الأوروبية.