#الحدث- مصدر الخبر
سعت إسرائيل منذ إنشائها إلى السيطرة على العالم, وهناك باحثون يؤكدون أن اليهود سعوا حتى قبل قيام إسرائيل إلى السيطرة على العالم, بل والأخطر كما يقول هؤلاء الباحثون إن أغنياء اليهود قد أسهموا بالفعل في تمويل محارق هتلر لليهود,لاتخاذها ذريعة فيما بعد لإقامة دولة إسرائيل.
وقد تمكنت إسرائيل بالفعل من السيطرة التامة على العالم,وذلك من خلال أثرياء وشبكات عالمية صهيونية تهدف إلى التحكم بمصائر الشعوب, وهناك الكثير من الأغنياء اليهود في الولايات المتحدة الأمريكية الذين يمتلكون مليارات الدولارات والتي يتم توظيفها لصالح إسرائيل.
وفيما يلي قائمة أعدها موقع " بليونيرز نيوزواير" لأشهر المليارديرات الأمريكيين الداعمين للكيان الصهيوني:
لاري إليسون
يُعد الملياردير لاري إليسون مؤسس شركة " أوراكل" للبرمجيات و البالغ من العمر 71 عام هو أغنى رجل أعمال يهودي في العالم. وفي العام 2014، احتل لاريسون المركز الثالث في قائمة أغنى أغنياء الولايات المتحدة والمركز الخامس عالميا في تصنيف مجلة فوربس الأمريكية، بصافي ثروة شخصية بلغ قوامها 56.2 مليار دولار.
ويعد إليسون واحدا من 40 ملياردير في العالم وقعوا على وثيقة " تعهد العطاء" والتي يلتزمون بموجبها بالتبرع بثرواتهم للأعمال الخيرية. وفي 2007، تعهد إليسون بمنح ما قيمته 500 ألف دولار لتحصين مركز مجتمعي في مدينة سيديروت الإسرائيلية بعد أن اكتشف المسئولون أن المبنى ليس محصنا ضد الهجمات الصاروخية التي يشنها المسلحون الفلسطينيون عليه.
تبرع إليسون وزوجته أيضا بـ 10ملايين دولار لصالح " جمعية أصدقاء قوات الدفاع الإسرائيلي" والتي قال عنها " في تقديري، لا يوجد شرف أعظم من مساندة بعضا من أشجع الأشخاص في العالم."
مايكل بلومبرج
يُصنف مايكل بلومبرج، 73 عام، وهو مؤسس شرك بلومبرج الأمريكية المحدودة وعمدة نيويورك السابق، كـ ثاني أغني رجل أعمال يهودي في العالم في القائمة المنحازة للكيان الصهيوني. تبرع بلومبرج الذي طالما أظهر دعمه لإسرائيل بملايين الدولارات لتحسين الخدمات الطبية في الدولة اليهودية، بل إنه دفع من جيبه الخاص لبناء وتدشين جناح طبي في مستشفى " هداسا عين كارم" بالقدس تكريما لوالدته.
وعلاوة على ذلك، تبرع بلومبرج بملايين الدولارات لتحسين فرع الخدمات الصحية الرئيسي " ماجين ديفيد أدوم" في القدس تكريما لوالده.
شيلدون أديلسون
شيلدون أديلسون هو الرئيس التنفيذي لشركة " لاس فيجاس ساندز كوربوريشن" التي تمتلك مؤسسة " مارينا باي ساندز" في سنغافورة وتشغل أيضا كازينو " فينيتيان ريزورت هوتل" و" ساندز إكسبو" و" كونفينشن سينتر".
ويمتلك أديلسون أيضا صحيفة " ها يوم" الإسرائيلية اليومية كما أنه يُعد واحدا من بين أكبر المتبرعين للكيان الصهيوني في العالم. ومنذ العام 2007، أسهمت مؤسسة " أديلسون فاميلي فاونديشن" بـ 140 مليون دولار لصالح مؤسسة " بيرثرايت إسرائيل" التي تمول رحلات الشباب اليهودي إلى إسرائيل. وقدم الرجل أيضا تبرعات بقيمة 5 ملايين دولار لـ جمعية " قوات الدفاع الإسرائيلية" العام الماضي.
مايكل ديل
مايكل ديل، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة "ديل" للحواسيب، هو يهودي ويبلغ من العمر 50 عام. وقد تبرع ديل بجزء من ثروته لتحسين الأوضاع في إسرائيل والولايات المتحد الأمريكية. وفي العام الماضي، تبرع ديل بقرابة 1.8 ملايين دولار لصالح جمعية " قوات الدفاع الإسرائيلية" التي تدعم أعضاء ينتمون للجيش الإسرائيلي.
دونالد ترامب
دونالد ترامب قطب العقارات الأمريكي والمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية في 2016 يصف نفسه دائما بأنه الشخصية النموذجية لتليفزيون الواقع. ويترأس ترامب " مؤسسة " زا ترامب" وهو أيضا مؤسس " ترامب إنترتينمنت ريزورتس". ويظهر ترامب دائما دعمه للكيان الصهيوني سواء عبر التمويلات التي يمنحها له أو عبر الخدمة في المؤسسات اليهودية. وقد شارك ترامب في عرض " Salute to Israel " السنوي في نيويورك. وكان ترامب داعما قويا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في الانتخابات الإسرائيلية في العام 2013.
ليسلي ويكسنر
ولد ليسلي ويكسنر، 78 عام، لأبوين مهاجرين من أصول يهودية روسية في مدينة دايتون بولاية أوهيو الأمريكية. وقد حقق ويكسنر ثروته من سلسلة " فيكتوريا سيكريت" الشهيرة. ويدعم ويكسنر إسرائيل عبر التبرع بنصيب من ثروته للجمعيات والمؤسسات الخيرية المختلفة. وفي العام 1984، أسس ويكسنر مؤسسة " ويكسنر فاونديشن" التي تتلخص أهدافها في تعزيز مجال الشراكة اليهودية. وتقوم المؤسسة بتشغيل ثلاثة برامج: " ويكسنر التراثي للمتطوعين اليهود في أمريكا الشمالية" و"زمالة الخريجين" للطلاب الراغبين في الحصول على درجة الماجستير في الحاخامية والدراسات اليهودية و"زمالة إسرائيل" الذي يمول مسئولين إسرائيليين عموميين للحصول على درجة الماجستير في الإدارة العامة من جامعة هارفارد.
صمويل زيل
صمويل زيل هو قطب الأعمال الأمريكي والذي ترأس شركة " إكويتي جروب إنفيستمنتس" للاستثمارات الخاصة التي أسسها في ستينيات القرن الماضي. ويعتبر زيل واحدا من المتبرعين الرئيسيين لمؤسسات خيرية وقضايا مختلقة في إسرائيل. وتشتمل تبرعات زيل على 3.1 مليون دولار لصالح مركز "هرتسيليا للتخصصات المتعددة" في إسرائيل فضلا عن تبرعات منفصلة لصالح مركز إسرائيل للتقديم الاجتماعي والاقتصادي- منظمة بحثية موجهة نحو السوق الحر أسسها دانيل دورون.
إسهامات زيل اليهودية ظهرت أيضا داخل الولايات المتحدة عبر المنح التي قدمها لقضايا يهودية مثل " المجتمع الأمريكي اليهودي" ومدرسة " بيرنارد زيل" الابتدائية اليهودية في شيكاغو التي تحمل اسم والده.
روبرت كرافت
روبرت كرافت هو الرئيس والرئيس التنفيذي لشرك " كرافت جروب" القابضة التي تمتلك أصولا في مجالات الورق والتعبئة والرياضات والترفيه والتطوير العقاري والأسهم الخاصة. تبرع كرافت هو وزوجته بملايين الدولارات لصالح منظمات إسرائيلية مختلفة، من بينها برامج يهودية تركز على التعليم وقضايا الطفل والمرأة والرعاية الصحية والشباب. وفضلا عن ذلك، تبرع كرافت أيضا بمبلغ مادي سخي لبناء استاد رياضي في القدس المحتلة.
