الحدث- الاناضول
أعلنت منظمة الصحة العالمية، ومركز أوروبي لمكافحة الأمراض، مساء اليوم الخميس، وجود 142 ألف إصابة جديدة بمرض نقص المناعة (الإيدز)، خلال العام الماضي، في دول أوروبا، وروسيا، ووسط آسيا.
وحسب الوكالة النمساوية الرسمية (أ ب أ)، قالت المنظمة في بيان مشترك مع المركز الأوروبي في ستوكهولم في السويد، بمناسبة اليوم العالمي لـ"الإيدز" الذي يوافق الأول من ديسمبر/كانون أول من كل عام، إن "هناك زيادة في الإصابة بمرض الإيدز في أوروبا، وروسيا، ووسط آسيا، العام الماضي، بلغت 142 ألف حالة جديدة، وهي أكثر من أي وقت مضى".
وأضاف البيان، أنه "منذ العام 2005، تضاعفت أعداد الإصابة بالمرض في بعض دول الاتحاد الأوروبي، والمنطقة الاقتصادية الأوروبية، بينما انخفضت في دول أخرى بنسبة 25٪".
ولاحظت منظمة الصحة العالمية، انخفاضاً حاداً في نسبة الإصابة بالمرض وسط المهاجرين في أوروبا، لكنها حذرت من أن "الاستبعاد الاجتماعي" للاجئين والمهاجرين، جعلهم أكثر عرضة لخطر الإصابة بالمرض، وفق البيان.
كما لفتت أن "هناك أدلة على أن نسبة كبيرة من العدوى بفيروس المرض، موجودة بين اللاجئين في أوروبا فقط".
من جانبها، قالت مديرة المنظمة، سوزانا جاكاب، حسب البيان، إن "زيادة الإصابة بـ(الإيدز)، في العام الماضي أكثر من أي عام آخر وهي مقلقة للغاية".
وأضافت أن "اللاجؤون والمهاجرون ضحايا الإقصاء الاجتماعي في البلدان المضيفة لهم، يقعون في خطر أكبر للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية".
وحثت مديرة المنظمة جميع البلدان في أوروبا على اختبار فيروس نقص المناعة البشرية، وتقديم الوقاية، والعلاج لجميع اللاجئين والمهاجرين، بغض النظر عن وضعهم القانوني.
وفي الإقليم الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية، تتسبب ممارسة الرجال للجنس مع الرجال في مجموعات، بارتفاع عدد الإصابات بـ"الإيدز".
وفي عام 2005 تسبب هؤلاء الأشخاص في انتشار 30٪ من عدوى الإصابة بالمرض، وفي العام الماضي ارتفعت النسبة إلى 42٪.
.jpg)
