الجمعة  19 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

إضافة ملعقة سكر في الماء تغني عن مشروبات الطاقة

2015-11-30 04:55:13 PM
إضافة ملعقة سكر في الماء تغني عن مشروبات الطاقة
ملعقة سكر

الحدث الصحي

نصح باحثون في جامعة "باث" البريطانية، بالتخلّص من بعض مشروبات الطاقة، من طريق إضافة ملعقة سكر الطعام في زجاجة مياه وخلطها مع بعضها، وهو ما يجعل التدريب أسهل لعدائي الماراثون ورياضيي المسافات الطويلة.

 

وذُكر في دراسة نشرت في "المجلة الأميركية لعلم وظائف الأعضاء والغدد الصماء"، أن إذابة السكر في زجاجة ماء قبل أي نشاط بدني كبير قد تحدث الفارق بين النجاح والفشل، وقارن الباحثون في دراسة جديدة، تأثير تمارين التحمل في مستويات الغليكوجين في الكبد.

 

واختبر فريق البحث مشروبات مختلفة ليروا كيف يمكن أن تساعد الكربوهيدرات المختلفة في تجنّب انخفاض مستويات الغليكوجين في الكبد والشعور بالتعب.

وذكرت صحيفة "تليغراف" البريطانية، أن التجربة التي قام بها الباحثون، والتي أجريت على راكبي الدراجات لمسافات طويلة، أظهرت أن تناول الكربوهيدرات في شكل الغلوكوز أو السكروز يمكن أن يحقق تأثيرات مشروبات الطاقة.

 

ويعتبر كل من السكروز والغلوكوز مواد كربوهيدراتية مهمة، ويشار إليها غالباً بالسكريات البسيطة، ووجد الباحثون أن الجمع بين مصادر مختلفة من السكريات يحسن المعدل الذي يمكن الناس امتصاصه في الأمعاء.

 

ويُستخدم السكروز في غالبية مشروبات الطاقة الرياضية، أو يتم مزج الغلوكوز والفركتوز، لكن الكثير لا يزال يعتمد على الغلوكوز وحده.

ويحذّر العلماء من أن المشروبات التي تحتوي على الغلوكوز فقط يمكن أن تتسبّب بمشكلات في الأمعاء، ونصحوا بالبدائل القائمة على السكروز، أو ببساطة إذابة السكر في الماء.

 

يُذكر أنه وفق التقرير الذي أعده باحثون في "هيئة الصحة العامة"، فإن نسبة استهلاك السكر لدى البريطانيين تتراوح ما بين 12 و15 في المئة، في حين يوصي خبراء الصحة بخمسة في المئة فقط.

 

وذكر التقرير أن الدول التي اتخذت خطوات جادة لفرض زيادة على منتجات السكر، شهدت تأثيراً في عادات سكانها، على الأقل في المدى القريب، في ما يتعلق بشراء المشروبات والمنتجات الغنية بالسكر.

 

وتابع التقرير أن "استهلاك كميات كبيرة من الأطعمة والمشروبات الغنية بالسكر يؤدي إلى زيادة الوزن ويرتبط بمشكلات صحية مثل تسوّس الأسنان"، مشيراً إلى أن "25 في المئة من البالغين في بريطانيا يعانون من البدانة، بينما تبلغ هذه النسبة بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين أربعة وخمسة سنوات 10 في المئة، و19 في المئة من الأطفال ما بين 10 و11 سنة".