الحدث- رام الله
أفادت صحيفة هآرتس العبرية بوجود شكوكٍ حول صحة المزاعم التي نشرها جهاز الشاباك الإسرائيلية، حول اعتراف عناصر من حركة حماس بالضفة الغربية بالتخطيط للانقلاب على السلطة.
وأضافت هآرتس في تقرير نشرته في عددها الصادر صباح اليوم بأن" وثائق التحقيقات المكثفة التي أجراها الشاباك مع الناشط في حماس رياض ناصر، تثير بعض الشكوك حول صحة إعلان الشاباك قبل فترة أن حماس خططت للإنقلاب على السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية".
وأشارت هآرتس إلى أن الوثائق المزعومة مطروحة على المحكمة العسكرية في معتقل عوفر، والتي تنظر حالياً في قضية ناصر.
وزعمت هآرتس بأن ناصر اعترف بأن حماس هيأت نفسها للإحلال محل حركة فتح، لتكون السلطة الحاكمة في الضفة انطلاقاً من فرضية أن أيام حكم السلطة وفتح أوشكت على نهايتها".
وقال محامي ناصر، صلاح محاميد بأن لائحة الاتهام مضخمة جداً، وأن البنود الحقيقة تتعلق فقط بتشكيل خلية عسكرية وتحويل أموال.
وخضع رياض ناصر على مدار 51 يوماً لتحقيق حرم خلاله من النوم المتواصل على مدار أيام بالاضافة لمنعه الاجتماع بمحاميه.
.jpg)
