الأربعاء  08 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

"إسرائيل" تصادق على بناء 165 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية

2016-01-25 10:12:39 PM
مستوطنة ألون شفوت

 

الحدث - وكالات

 

بعد عام ونصف من تجميد الاستيطان، قرر مجلس التخطيط الأعلى في الإدارة المدنية المصادقة الأسبوع الماضي على بناء 153 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية.

 

وفي العامين الأخيرين، بسبب تخوف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من إلغاء الفيتو الأمريكي على القرارات الصادرة ضد إسرائيل في الأمم المتحدة، لم تقم الحكومة الإسرائيلية بالمصادقة على مخططات بناء جديدة في الضفة الغربية.

 

وكانت المخططات السابقة قد خرجت إلى حيز التنفيذ بعد التماسات للمحكمة العليا أو بعد شرعنة بؤر استيطانية قائمة. وعلى سبيل المثال، جرى المصادقة في شهر نوفمبر السابق على دفع خطة بناء هيكلية لمستوطنة "معاليه ميخماش" شرقي مدينة رام الله، وإضافة بؤرتين استيطانيتين وآلاف الوحدات السكنية للمستوطنات القريبة. وصادقت الجهات المختصة على المخطط عشية بدء المداولات في الالتماسات التي قدمتها منظمة "يش دين" ومواطنون فلسطينيون في المنطقة بعد أن طلبوا إخلاء البؤرة الاستيطانية "متسبي داني".

 

وفي الأسبوع الماضي صادقت الجهات المختصة على بناء 34 وحدة سكنية في مستوطنة "عيتس إيفرايم"، وذلك على مساحة 46 دونما. ويدور الحديث حول مشروع سكني خاص. وصادق مجلس التخطيط الأعلى جنوبي جبل الخليل على مخطط لإخلاء بيوت جاهزة وبناء بيوت ثابتة. ويدور الحديث عن 28 وحدة سكنية جديدة. أما في مستوطنة "رحاليم" فصادق مجلس التخطيط على منح التراخيص لـ 61 وحدة سكنية وإضافة 31 وحدة سكنية أخرى.

 

أما في القسم الشمالي من مستوطنة "ألون شفوت"، فصادق مجلس التخطيط الأعلى في الإدارة المدنية على بناء 60 وحدة سكنية جديدة على مساحة 10 دونمات.

 

وفي الآونة الأخيرة صادق وزير الأمن الإسرائيلي، موشيه يعالون على ضم قطعة تبلغ 40 دونما إلى مناطق نفوذ المجلس الإقليمي "غوش عتصيون". ويدور الحديث عن منطقة "كنيسة بيت البركة" والتي اشترتها جمعية أمريكية يمينية في الفترة الأخيرة. ويعني ذلك تحويل المكان رسميًا إلى مستوطنة من شأنها أن توسع نفوذ "غوش عتصيون" نحو الجنوب.

 

ويدور الحديث عن موقع يتضمن 8 مبان تقع في منطقة استراتيجية على شارع 60 بين القدس والخليل، وذلك مقابل مخيم العروب للاجئين الفلسطينيين. وتم تشييد البنايات في نهاية الأربعينات من القرن الماضي من قبل كنيسة أمريكية واستخدمت كمستشفى ومن ثم كمساكن للمبشرين المسيحيين، حتى اضطرت الكنيسة لبيع المكان بسبب المصاعب المالية التي مرت بها.

 

وفي الأسبوع الماضي صادقت اللجنة المحلية للتخطيط والبناء في القدس نهائيا على مخطط لإقامة 891 وحدة سكنية في حي غيلو بالقدس، وراء الخط الأخضر. وقبل أسابيع من ذلك، تم سحب المخطط من جدول الأعمال خوفا من الرد الأمريكي خلال زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الولايات المتحدة. وصادقت اللجنة على المخطط الأول في غيلو عام 2012 ويدور الآن الحديث عن توسيع الحي الاستيطاني نحو الجنوب بالقرب من بيت جالا.