الخميس  09 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

هل يُمكن إصلاح ما أعطبه الاحتلال في محطة التوليد بغزة؟!

2014-09-06 09:01:41 PM
هل يُمكن إصلاح ما أعطبه الاحتلال في محطة التوليد بغزة؟!
صورة ارشيفية
الحدث- محاسن أُصرف
 
قال د. عمر أبو شعبان الخبير في الشأن الاقتصادي لـ "الحدث" إن الأعطاب التي أصابت خزانات الوقود بمحطة التوليد الوحيدة في قطاع غزة ضخمة، مؤكدًا أن كل خزان منها يتسع لـ عشرة مليون لتر من الوقود، الآن باتت فارغة باستثناء خزان تُحاول الشركة المسئولة عن المحطة إصلاحه لكنه لن يحل الأزمة خاصة وأنه لن يستوعب أكثر من ميلون لتر فقط وسيُشغل المحطة ليومان لا ثالث لهما.
 
وأوضح "شعبان" أن عملية إصلاح الخزان الجديد قد تستمر لبضعة أسابيع مما يُفاقم أزمة الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في قطاع غزة، ولا يُقلل "شعبان" من خطوات الحل السريع التي تخطوها الشركة وفقًا للإمكانيات الفنية والمادية المتاحة لها؛ لكنه يُؤكد لـ"الحدث" أن أزمة الكهرباء بحاجة إلى حلول إستراتيجية مع تنويع مصادر الحصول على الكهرباء، وأشار أن تلك الحلول تبدأ بضرورة تعزيز استخدام مصادر الطاقة البديلة، بالإضافة إلى توصيل غاز غزة إلى محطة التوليد ورفع كمية الكهرباء المشتراة من إسرائيل كون تكلفة الشراء تقل عن تكلفة التوليد محليًا – وفق تقديره-، وشدد أيضًا على أهمية ربط فلسطين بشبكة الربط الثماني العربية، ناهيك عن إعفاء السلطة الفلسطينية الوقود المورد لمحطة التوليد من الضرائب الباهظة المفروضة عليه بما سيخفض التكلفة على المواطن و على القطاع التجاري و الصناعي.
 
وطالب "شعبان" بالعمل الفوري على حل أزمة الكهرباء قدر الإمكان وعدم الانتظار ما يُفضي عنه مؤتمر المانحين المزمع عقده قريبًا، ونوه في سياق الحلول الإستراتيجية إلى ضرورة تعديل عقد الشركة الاحتكاري مع السلطة الفلسطينية وفتح الباب أمام شركات أخرى للمنافسة وتقديم خدمة أفضل للمستهلك الفلسطيني.