الجمعة  03 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

متابعة "الحدث"| إضراب المعلمين: روايات تبدو متضاربة للمعلمة "أبو عيشة"

2016-03-02 09:32:54 PM
متابعة
ناديا أبو عيشة (متابعة الحدث وأخبار الخليل وإضراب المعلمين)

 

الحدث خاص

إضراب المعلمين الفلسطينين:

بدت أقوال المعلمة نادية أبو عيشة، من محافظة الخليل، متضاربة عندما صرحت إنها قد تعرضت لإلقاء "مادة ما" نحوها صباح اليوم الأربعاء، أثناء توجهها للمدرسة التي تعمل بها في الخليل، بعد أن أعلنت إنهاء إضرابها.

 

وقد تابعت "الحدث"، رواية أبو عيشة من خلال، أولاً تصريحها الصحفي الذي أجرته مع وكالة "معا"، وثانياً، إفادتها المقدمة لإحدى المؤسسات الحقوقية، وثالثاً، عبر لقاء أجرته "الحدث" معها.

 

الرواية الأولى: لقاء أبو عيشة مع وكالة "معا"

 

في لقاء المعلمة ناديا أبو عيشة مع وكالة "معا" قالت: "بينما كنت متوجهة صباح اليوم للدوام في مدرستي، توقفت سيارة بالقرب مني وترجل منها شخص ملتحي أسود البشرة، وهددني باللفظ وقام برشي بمادة حارقة، وتصادف وجود ماء في المكان فقمت بغسل وجهي بالماء وذهبت مباشرة الى المستشفى". وكانت وكالة "معا" قد قالت في مقدمة تقريرها أنه قد تم "إلقاء غاز الفلفل الحار عليها".

 

الرواية الثانية: لقاء أبو عيشة مع مؤسسة حقوقية

 

وفي حديث لأبو عيشة مع إحدى المؤسسات الحقوقية، (تحتفظ الحدث بنسخة من الإفادة)، قالت أبو عيشة: "انها وأثناء توجهها الى مدرستها كانت تقف على أحد المفارق عندما توقفت سيارة بجانبها فيها اشخاص نزل منها شخص تحدث اليها ان كانت هي المعلمة التي تسعى لتخريب الإضراب وأنه القى باتجاهها ماء نار الا أنها لم تصب بأي أذى وأضافت أن الشخص عاد الى السيارة التي انطلقت مغادرة المكان". وعندما تم طرح سؤال متابعة عليها مفاده: "ألقي عليك ماء النار ولم تصابي بأذى؟ فأجابات" كانت الإصابة خفيفة على الوجه". وبسؤال متابعة ثالث: "ولكن مادة ماء النار مادة حارقة وتترك آثاراً في الوجه." فكانت إجابة المعلمة أبو عيشة: "أظن أنها مادة الفلاش، مخلوطة بمادة أخرى تصدر رغوة."

 

الرواية الثالثة: لقاء أبو عيشة مع "الحدث"

 

قالت أبو عيشة في لقاء هاتفي مع "الحدث": "إنها وأثناء توجهها إلى مدرستها توقفت سيارة على إحدى مفترقات الطرق لونها فضي كان بها ثلاثة شبان نزل منها شاب وتلفظ بكلمات منها (انت اللي بدك توقفي الإضراب أنا بدي أشوه وجهك) فكان بيده زجاجة بها غاز... مادة كيميائية فرش علي وانا على السريع تداركت الموضوع ورجعت لورا لانه كان في تهديدات بالامس، فالحمد لله لم يكن هناك أي اصابات تذكر والحمد لله الي مرت على هيك".  وعند سؤال متابعة من "الحدث" إن كانت هذه المادة قد لامستها، كانت إجابتها: "الحمد لله خفيف خفيف جدا". وأضافت: "على الوجه خفيف خفيف جدا".

 

وقالت أبو عيشة للحدث إنها: "عرفت ملامح هذا الشخص ولو رأته بين الف لعرفته خاصة انه لم يكن يرتدي قناع". وأضافت: "إنه متوسط الطول، أسمر البشرة، ولحيته سوداء، وشعره أسود، وصدره عريض".