الجمعة  29 آذار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

سيري يشرح تفاصيل إعادة الإعمار ويطالب القطاع الخاص عدم انتقاد آلياته

2014-09-13 07:35:36 PM
سيري يشرح تفاصيل إعادة الإعمار ويطالب القطاع الخاص عدم انتقاد آلياته
صورة ارشيفية
الحدث- ناديا القطب
 
قدم روبرت سيري المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، شرحا عن آليات إعادة إعمار القطاع قائلاً إنه سيتم قريبا جدا وفي غضون أيام قليلة الإعلان رسمياً عن هذه الآلية وذلك بعد أن يتم الاتفاق بشأن بعض الأمور بين كل من الأمم المتحدة وإسرائيل والسلطة الوطنية الفلسطينية طالباً من القطاع الخاص الفلسطيني عدم انتقاد السلطة الوطنية على موافقتها على هذه الآلية.
 
جاء كلام سيري خلال جلسة نقاش في نادي رجال الأعمال يوم الخميس الماضي، مضيفاً  أنه سيكون هنالك دور مباشر للقطاع الخاص في إعادة الإعمار، واستيراد مواد البناء مباشرة إلى غزة من الضفة الغربية.

رقابة على كل تفاصيل إدخال مواد البناء
 
وقال سري إن الأمم المتحدة ستراقب أداء القطاع الخاص الفلسطيني خلال عملية الاستيراد والتوزيع وإدخال مواد البناء إلى غزة وكيفية تصريف المواد التي قام بإدخالها إلى القطاع، بما يشمل مراقبتها للكميات وللمشاريع التي تنفذ بها.
مضيفاً إن الأمم المتحدة ستقوم بعمليات تفتيش سريعة للمشاريع الصغيرة بينما ستقوم بعمليات تفتيش ورقابة أكبر على المشاريع الكبرى. وقال سري إن أية مخالفة في استخدام كميات مواد البناء من أي جهة كانت سواء جهة توزيع أو توريد لمواد البناء  فإنه سيتم اتخاذ إجراءات جدية ضدها.

قاعدة بيانات تراقبها إسرائيل
 
وأوضح سري إن مجمل المشاريع والقائمين عليها سيتم إدخالها ضمن قاعدة بيانات تديرها الأمم المتحدة وتطلع عليها إسرائيل. مضيفاً أن الأونروا ستناقش مع إسرائيل مجمل المشاريع المزمع تنفيذها لأخذ الموافقة عليها قبل البدء بها، مشيراً إلى أن إسرائيل لن توافق على أي مشروع ما لم توافق الأونروا عليه بشكل مسبق.  وأضاف أن على القطاع الخاص أن يأخذ موافقة الحكومة الفلسطينية في رام الله على المشاريع التي ينوي القيام بها، على أن تقوم السلطة بعرض تلك المشاريع على الأونروا التي تقوم بدورها بإضافتها إلى قاعدة البيانات.
 
تراخيص من الحكومة في رام الله
 
وقال سري إن أي مورد أو موزع يريد إدخال مواد البناء عليه بداية أن يحصل على ترخيص من الحكومة في رام الله. وإنه لن يسمح لأي مورد غير مرخص من الحصول على أي مادة من مواد البناء.
 
ماذا عن المعابر؟
 
سيتم استخدام معبر كرم أبو سالم الذي ستزيد طاقته الاستيعابية من 400 إلى 800 شاحنة يوميا. أما معبر كارني لن يستخدم لنقل البضائع لأسباب أمنية، في حين أوضح سري أن الحديث ما يزال جارياً بشأن معبر إيريز، الذي من المحتمل أن يتم فتحه في مرحلة لاحقة، موضحاً أن 800 شاحنة يوميا لا تكفي لاحتياجات غزة من إعادة الأعمار.
 
أما معبر رفح، فقال سري إنه ليس بالخيار المطروح لإدخال مواد البناء، فالإسمنت القطري –على سبيل المثال- والذي يدخل من معبر رفح سيتوقف، ولن يكون هنالك نقطة لدخول مواد البناء إلا من خلال معبر كرم أبو سالم ولاحقاً إيريز، لكن ليس رفح، لتضمن الأونروا أن تكون هنالك رقابة كاملة على ما يدخل من مواد بناء إلى غزة.