الإثنين  12 أيار 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

وزير الزراعة الإسرائيلي: "معاملة الفلسطينيين على الحواجز الأمنية عار"

2016-04-16 07:57:31 PM
وزير الزراعة الإسرائيلي:
الوزير الاسرائيلي اوري اريئيل عند احد الحواجز الاسرائيلية

 

الحدث - رام الله

 

قال اوري اريئيل وزير الزراعة الاسرائيلي وهو من حزب " البيت اليهودي" اليميني خلال حديث اذاعي له أمس: "ان طريقة وقوف واصطفاف الفلسطينيين عند الحواجز العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية امر مثير للخزي ومعيب "لدولة اسرائيل" وللمؤسسة الامنية الاسرائيلي".

 

وأضاف الوزير الاسرائيلي انه عرض على نتنياهو العمل على اقامة سلام اقتصادي مع الفلسطينيين وتنفيذ خطوات احادية الجانب تهدف الى تحسين الوضع الاقتصادي في الضفة الغربية وقطاع غزة.

 

ولا يرى الوزير اريئيل أي سبب لرفض اقامة ميناء دولي في قطاع غزة وتزويد الضفة الغربية بمياه البحر المعالجة والغاز الطبيعي.

 

وقال الوزير الاسرائيلي في معرض سرده لمضمون ما قاله لنتنياهو بهذا الخصوص: "يمكننا انشاء ميناء في غزة مع ضمان الامن بنسبة 100% وهناك سبل للقيام بذلك. لقد سألت نتنياهو لماذا تقف جانبا ولماذا تردد دائما سندرس سنبحث الامر، اننا ندرس ونبحث في هذا منذ 49 عاما وليس لديهم ميناء دولي، لماذا لا يكون لهم ميناء كهذا؟ لماذا لا تمدهم بالغاز؟ زودهم بالغاز الى نابلس وطولكرم وجنين. لدينا غاز افعل ذلك فورا بصورة أحادية الجانب وليس وفقا للقاعدة التي ترددها دائما ’إن اعطوا فسيأخذون’. نحن مسئولون عن المنطقة زودهم بالمياه".

 

وكرر اريئيل ما قاله لنتنياهو عن الحواجز الأمنية الإسرائيلية في الضفة الغربية ومعاناة الفلسطينيين عند المرور عبرها، فقال: "لا يتوجب على الفلسطينيين ان يمروا عبر حواجز الجيش الاسرائيلي خلال استخدامهم لطرق الضفة الغربية. اذهب وشاهد كيف يقفون في طوابير على الحواجز ينتظرون السماح لهم بدخول اسرائيل ان هذا الامر معيب ومثير للخزي بالنسبة لإسرائيل ولأجهزتها الأمنية. يقف هناك بشر في ظروف غير مناسبة يتعرضون لحرارة الشمس صيفا وللبرد القارس والمطر شتاءً. ما هي المشكلة التي تواجهنا في ترتيب هذا الامر؟ لماذا لا نعيد تنظيمه؟ هل تشكل 50 مليون شيكل لتحسين هذا الوضع، عقبة بالنسبة لنا؟ يصل العمال الفلسطينيون هذه الحواجز في الثالثة فجرا حتى يتمكنوا من دخول اسرائيل في السابعة صباحا يقفون لساعات طويلة دون "ظل او ماء".

 

يشار إلى أن الوزير انتقل في العام 2005 للعيش في مستوطنة في غزة تضامنا مع المستوطنين هناك قبل ايعاز رئيس الوزراء في حينه أرئيل شارون بالانسحاب من جانب واحد، وبعدها ورد أنه ينوي الانتقال للعيش في القدس الشرقية في حي سلوان الملاصق للحرم القدسي الشريف، وتم تعزيز حماية وزير الزراعة أوري ارئيل بعد تلقيه رسائل تهديد على هاتفه النقال.

 

وتأتي هذه التصريحات على وقع مواجهات تشهدها إسرائيل والأراضي الفلسطينية منذ الأول من تشرين الأول/اكتوبر أسفرت عن مقتل 201 فلسطينيا إضافة إلى 28 إسرائيليا.

 

وعلى الرغم من تراجع التوتر في الأسابيع الأخيرة، إلا أن هناك مخاوف من تجدد المواجهات حول المسجد الأقصى مع حلول عيد الفصح اليهودي في 22 من نيسان/أبريل المقبل.