نصر الله: من سيرفع "إسرائيل" سيسقط معها

الحدث - رام الله

حذر الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، الجمعة، من "التنسيق الإسرائيلي السعودي" على حد تعبيره مصرحا "بأن جزيرتي تيران وصنافير، اللتين منحتهما مصر للسعودية ستشكلان بابا للتنسيق المعلن بين السعودية وإسرائيل".

وقال نصر الله "الجزيرتان اللتين تحولتا من مصر إلى السعودية، وهذا شأن مصري داخلي، ستكونان أيضا بابا للاتصالات، والعلاقات، والتنسيق السعودي الاسرائيلي المعلن". ولفت إلى أن "اتصالات أمراء السعودية مع كيان العدو تخرج إلى العلن اليوم بعد أن كانت توصف في السابق بأنها فردية أو أنها تندرج في إطار حرية الرأي في السعودية".

وأضاف "بالمنطقة هناك مشهد سياسي وعسكري وإعلامي تزداد ملامحه وضوحا، تلعب فيه السعودية دورا مركزيا. بالعكس هي تشكل الآن رأس حربة، نجد أن هناك تصاعدا بالاتصالات السعودية الإسرائيلية".

وتابع نصر الله يقول: "اليوم أمير من الأمراء الأساسيين في العائلة، الأمير تركي الفيصل، يلتقي صهاينة، وعلنا وجهارا...الاتصالات السعودية الإسرائيلية تخرج إلى العلن، بدأت تظهر، يوجد حجب قد سقطت، يوجد أقنعة قد سقطت، هذا ما تمضي به السعودية، ويوجد أجواء كبيرة تتحضر في السعودية لتطوير الاتصالات العلنية بين السعودية وإسرائيل.

وعن الانتخابات المرتقبة في الولايات المتحدة ومدى تأثير ذلك على منطقة الشرق الأوسط أشار نصر الله "مع الأسف هناك أشهر صعبة، السعودي يدفع المزيد من المال ويحرض المزيد من المرتزقة ويكمل في المزيد من التحريض بانتظار الانتخابات الرئاسية الأميركية، على أمل أن تصل إدارة جديدة تماشي السعودية في حروبها التدميرية"، لافتا الى أن "السعودية تريد أن تشغل الحكومة الأميركية عندها في حين أن واشنطن توظف كل شيء من أجل مصلحتها".

وكان حزب الله أرسل آلاف المقاتلين منذ 2013 دعما لقوات النظام السوري في مواجهة مسلحي التنظيمات المعارضة والإسلامية المتطرفة. ويلعب مقاتلو الحزب دورا محوريا في هجوم يشنه الجيش السوري ومؤيدوه من الفصائل المسلحة له بغطاء جوي توفره روسيا.

وحزب الله المدعوم من إيران، الخصم الإقليمي اللدود للسعودية. وتأخذ دول الخليج على الحزب الذي يتمتع بنفوذ واسع في السياسة اللبنانية ويمتلك ترسانة عسكرية ضخمة، قتاله إلى جانب النظام السوري. وسبق لدول كالسعودية والكويت والبحرين، أن اتهمت إيران وحزب الله بالوقوف خلف مجموعات "إرهابية" في المملكة وتدريب عناصرها وتهريب الأسلحة.

المصدر: وكالات