خاص| خسائر الموجة الحارة دون التوقعات وأسعار الخضروات ستنخفض

خاص الحدث

أعلنت وزارة الزراعة أن الخسائر التي لحقت بالقطاع الزراعي سواء الحيواني أو النباتي جاءت دون التوقعات، مضيفةً " ربما ستؤدي إلى حدوث إنخفاض في أسعار الخضروات.

وكانت الأراضي الفلسطينية تعرضت لموجة حارة استمرت اربعة أيام من الجمعة حتى الاثنين، ارتفعت فيها درجات الحرارة لمستويات قياسية.

قطاع الدواجن

وقال مدير عام الارشاد الزراعي والتنمية الريفية في الوزارة صلاح الدين البابا، في تصريحات لـ"الحدث"، إن الخسائر نتيجة الموجة الحارة التي ضربت البلاد خلال الأيام الماضية كانت بسيطة وجاءت دون التوقعات.

وأضاف البابا أن الحصيلة النهائية للخسائر الناتجة عن الموجة الحارة لم تتضح بعد بشكل كامل إلا أن الحصلية الاولية تفيد بنفوق المئات من الدواجن في بعض المزارع في محافظات طولكرم ورام الله وغيرها.

وأشار إلى نفوق نحو 800 دجاجة في إحدى مزارع بلدة عتيل في طولكرم، مضيفاً أن الأسباب وراء ذلك هي أنها مزرعة قديمة وكان بها عدد كبير من طيور الدواجن.

وأكد مدير عام الارشاد الزراعي والتنمية الريفية، أن التطور في بناء مزارع الدواجن وجعلها مزارع مغلقة ساهم بشكل كبير في تخفيف الخسائر التي لحقت بهذا القطاع نتيجة الموجة الحارة.

وتابع البابا "ان الخسائر وقعت في بعض المزراع الصغيرة والقديمة، إلا انها كانت أيضا كانت بسيطة ولا تتعدى من 5%- 10% من قطاع الطيور وهي ضمن المعدل العالمي.

وأوضح أن الوزارة كانت متخوفة من وقوع خسائر في مزارع الحبش إلا أن ذلك ايضاً جاء دون التوقعات.

القطاع النباتي

وحول تأثير هذه الموجة الحارة على قطاع الانتاج النباتي قال البابا" إننا الأن في بداية الموسم لبعض المحاصيل والأشتال الصغيرة كان هناك إرشادات للعناية بها إلا أننا لم نبلغ عن موت أو خسائر في أشتال الفاكهة".

وأضاف البابا " على العكس فإن الموجة الحارة لم تؤدي إلى حصول أضرار سلبية بل أدت إلى سرعة نضوج بعض أنواع الخضار مما يعني أننا سنشاهد في الأسواق خلال الأيام القريبة فائض في بعض محاصيل الخضار وذلك لحصول سرعة في النمو".

وتوقع مدير عام الارشاد الزراعي والتنمية الريفية، أن تنخفض اسعار الخضروات في السوق وذلك لحدوث نضج مبكر".

شجر الزيتون

وفيما يتعلق بتأثير الموجة الحارة على شجر الزيتون يقول البابا" نحن الان في نهاية موسم العقد والإظهار ولكن حتى الآن لا نستطيع الحكم على الزيتون إلا في الشهر القادم لانه يكون هناك سقوط طبيعي للثمار بشكل عام".

وفي اشارة إلى ان هذه الموجة الحارة قد تكون مفيدة للزيتون قال صلاح الدين البابا "إن المزارع قديما كان يتمنى اأن يكون مثل هذه الموجات" مضيفاً كانوا يرددون مثلا وهو"  يا الله السموم في ليالي الزيتون لو ما ضل في السهل ولا حابون".