الجمعة  03 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الرئيس الاسرائيلي: أريئيل هي جزء لا يتجزأ من "دولة إسرائيل"

2016-05-31 07:23:58 PM
الرئيس الاسرائيلي: أريئيل هي جزء لا يتجزأ من
رؤوفين ريفلين

 

الحدث - رام الله

 

أصدر الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين اليوم الثلاثاء تصريحا نادرا بخصوص مكانة أكبر مستوطنة إسرائيلية بالضفة الغربية في أي حل مستقبلي سلمي بين إسرائيل والفلسطينيين مؤكدا أنه ضمن أي اتفاق يتم التوصل اليه ستبقى أريئيل تحت سيادة إسرائيلية.

 

وقال ريفلين خلال استضافته لممثلي وفد من مجلس أمناء جامعة أريئيل: "واضح للكل أن أريئيل هي جزء لا يتجزأ من دولة إسرائيل وستبقى كذلك ضمن أي اتفاق سياسي مستقبلي". 

 

وهنأ ريفلين الحاضرين بإنشاء مركز طبي مشترك لليهود والفلسطينيين في الضفة الغربية على اسم "صندوق هلمسلي" ضمن كلية العلوم الصحية في أريئيل، وعلى عملهم لتطوير الجامعة بشتى المجالات.

 

وتأتي تصريحات ريفلين بعد ساعات من إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن الجديد أفيغدور ليبرمان عن سعيهما لتحقيق حل الدولتين، ودعمهما للمبادرة المصرية للحوار الاسرائيلي - الفلسطيني.  إذ أشاد ليبرمان، أمس الاثنين، بخطاب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بشأن الظروف الراهنة، معتبرا أن الخطاب الذي أدلى به الأخير قبل أسبوعين كان "تصريحا غاية في الأهمية أوجد فرصة حقيقية يتعين علينا اغتنامها وتلقفها".

 

كما أعلن ليبرمان إثر مصادقة الكنيست على تعيينه تأييده قيام دولة فلسطينية وترحيبه بـ"بعض العناصر الإيجابية جدا" في مبادرة السلام العربية، وذلك عقب تبنيه لسنوات طويلة خطابا معاديا للفلسطينيين.

 

ويعارض ريفلين ايديولوجيا ومبدئيا حل الدولتين ويؤيد حل الدولة الواحدة وبقاء القدس تحت السيادة الإسرائيلية الكاملة.

 

وقال ريفلين بما يخص جامعة أريئيل إنها تمنح فرصة أولى للقاء شيق وذو أثر بين المجتمعات المختلفة في إسرائيل "لقاء لا يميّز بين دين، قومية أو جنس، لأجل مصلحة المجتمع الإسرائيلي أجمع"، كما أضاف أن المركز الطبي المشترك الذي يُقام هناك "يشكل أساس للوجود المشترك الحقيقي"، معتبرا أنه رغم معارضة الكثر لإقامة الجامعة إلا أنها تشكل سندا أساسيا للتعايش وجسرا لبناء الثقة بين الشعبين.

 

وأشار ريفلين الى ان إقامة "الكلية الأكاديمية يهودا والسامرة في أريئيل" قبل 33 عاما هي نتاج عمل وجهد كبيرين ومشترك للعديد من الأشخاص. مهنئا الحاضرين وبينهم وزير التربية والتعليم نفتالي بينيط، عميد الجامعة يجئال كوهين أورغاد وممثل صندوق هلمسلي - المحامي ساندي فرينكل.

 

 

المصدر: وكالات