الجمعة  26 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

وزير الثقافة: أكثر من 250 دار نشر ستشارك في معرض فلسطين الدولي للكتاب التاسع

2014-04-07 00:00:00
وزير الثقافة: أكثر من 250 دار نشر ستشارك في معرض فلسطين الدولي للكتاب التاسع
صورة ارشيفية
 

الحدث – رام الله

قال وزير الثقافة أنور أبو عيشة، إن معرض فلسطين الدولي للكتاب في نسخته التاسعة، يضم عناوين مختلفة يصعب حصرها وتضم مختلف المجالات، وسيضم ما بين 250 إلى 300 دار نشر من مختلف أرجاء العالم.
وأضاف في مؤتمر صحفي عقده، اليوم الاثنين، في مقر الوزارة، أن المعرض يقام في دورته التاسعة تحت شعار: 'دولة فلسطين... القرار والإصرار'، وسيكون الشعار الثقافي 'نقرأ... نعرف... نبني ونحيا'، ويحتضن هذا العام الكثير من الكتب العلمية التي تخدم طلبة الجامعات، إضافة إلى جناح يختص بأوروبا.
وأوضح أن المعرض سينطلق في العاشر من الشهر الجاري، لمدة عشرة أيام في مركز إسعاد الطفولة بمدينة البيرة، وسيضم ندوات وتظاهرات ثقافية، بحضور عشرات آلاف الكتب الجديدة من دور نشر تعرض لأول مرة في فلسطين.
وأشار أبو عيشة إلى أن ما يميز معرض العام الجاري هو أن المشاركات الأجنبية ستكون أكبر خلال العام الجاري، كما أن النشاطات الموازية والفعاليات دائمة الحضور في المعرض عبر الندوات والفرق الفنية الثقافية، والمحاضرات، داعيا جميع المواطنين لزيارة المعرض.
وقال إن أهم ما في المعرض هذا العام حضور المكتبة المغربية بأكملها إلى فلسطين، فالمملكة المغربية هي ضيف الشرف في معرض فلسطين الدولي للكتاب، مضيفا أن أكبر الصعوبات التي واجهتنا هي موضوع دخول المدعوين من المثقفين العرب إلى فلسطين حيث إن إسرائيل لم تعطي الجميع تصاريح للدخول إلى فلسطين وهذا الأمر مؤسف جدا.
بدوره، قال القائم بأعمال مدير دائرة الآداب في وزارة الثقافة الشاعر عبد السلام العطاري، إن الافتتاح سيكون يوم العاشر من الشهر الجاري في الخامسة مساء برعاية رئيس دولة فلسطين محمود عباس، وسيكون هناك عدة فقرات، وسيتم تكريم الكاتبة والروائية سحر خليفة بصفتها شخصية دورة معرض الكتاب التاسع.
وأضاف: هناك العديد من الفعاليات الثقافية المتخصصة بالشأن الثقافي أبرزها بعنوان 'فلسطين في عيون المغاربة' كون المغرب هي ضيف شرف، وهو كاتب مشهور على مستوى العالم العربي، ومن فلسطين سيتحدث الروائي يحيى يخلف، إضافة لندوات مختصة في موضوع القدس، وعن أدب المعتقلات ستكون أمسية في يوم الأسير الذي يصادف 17 الجاري.
وأشار إلى أن برنامج المعرض يتضمن أيضا العديد من الأمسيات الشعرية للشعراء الضيوف من الدول العربية والأجنبية المتوقع حضورهم، وكذلك لشعراء فلسطينيين من الوطن والشتات، ويمزج المعرض بين كبار الشعراء وشعراء شباب وهو تمازج غير مسبوق بين الشعراء الفحول والشباب.
وأكد أنه يوجد اهتمام خاص بيوم القدس الذي يتناول الحديث عن الاستيطان في القدس، وكذلك رموز الأدب والأعلام المغربية ويتحدث عن واقع السياسات العربية تجاه القدس، والمبادرات الشبابية الثقافية التي تساهم في تعزيز الصمود المقدسي.
وأشار العطاري، إلى أن هناك مشاركات فنية من الفنانة المعروفة سميرة القادري، التي سيكون لها حفلات فنية في بيت لحم ورام الله، وأيضا بالافتتاح، وكذلك الفرقة الفنية الهندية المختصة بالفلكلور الهندي 'كافاك'، ومشاركة للمركز الثقافي الروسي من خلال تقديم فقرة فنية لأطفال المركز الروسي، إضافة إلى مشاركة الفنان الفلسطيني باسم زايد وفرقة أصايل الوطنية، وهناك فضاء الأطفال وهو الحيز الهام الذي أفرد له المعرض هذا العام العديد من الفعاليات المختصة بالأطفال، مثل ندوات الأطفال أو مسرح الطفل أو الحكايات الشعبية والحديث عن المدن والبلدات الفلسطينية في سياق درامي في معرض الكتاب.
من جانبه، قال رئيس اللجنة المنظمة لمعرض الكتاب التاسع محمد الأسمر، إن المعرض خلال العام الجاري سيكون هو الأكبر مقارنة بالأعوام السابقة، وسيشهد آلاف الكتب ومئات دور النشر.
وأضاف أن كل من تقدم لوزارة الثقافة من الأشقاء العرب من الخارج للحضور إلى فلسطين، قمنا برفع اسمه للحصول على تصريح للدخول، ونحن ننتظر الرد في المرحلة الحالية من قبل الاحتلال بالسماح لهم بالدخول.
وأوضح الأسمر أن تحضيرات عقد المعرض تسير على قدم وساق، وأن الطواقم المختصة في التحضير للمعرض تعمل على مدار الساعة من أجل أن يقام في مكانه وزمانه المحددين، ومن أجل خروجه بالصورة الأمثل التي تشرف فلسطين وتعكس تقدمها الثقافي.
وأكد أن المعرض يختلف عن المعارض السابقة في أنه يقدم هذا العام مجموعة أكبر من الفعاليات والنشاطات المصاحبة للمعرض على مدار أيامه العشرة، وهو يضم نخبة من دور النشر العربية والدولية، وضيوفا من الأدباء العرب ومن الأدباء الفلسطينيين في الشتات.
يذكر أن المعرض يقام في ظرف سياسي واقتصادي حساس، يعطي للتظاهرة الثقافية الفلسطينية الأبرز أبعادا أخرى ترتبط أرتباطا وثيقاً بالعوامل السياسية، وهو ما يعد أحد أهم رسائل المعرض التي عملت عليها اللجنة المنظمة داخل وزارة الثقافة، لتؤكد مرة أخرى أن المقولة الثقافية هي الداعم الأساس لكافة الحقوق السياسية.