ميلنوكس وعسل تسعيان لتوظيف مبرمجين من قطاع غزة للعمل في قطاع التكنولوجيا في إسرائيل

الحدث- رويترز

تتطلع شركة ميلنوكس للاستفادة من الموارد البشرية غير المستغلة إلى حد كبير من قبل شركات التكنولوجيا الفائقة في إسرائيل: الفلسطينيون. 

ويقوم فرع الشركة الحالي في إسرائيل بتوظيف عدد كبير من المبرمجين الفلسطينيين من 48، والعشرات في رام الله ونابلس، في الضفة الغربية. والآن يسعى الرئيس التنفيذي لتوظيف المزيد من الفلسطينيين، وهذه المرة من قطاع غزة.

شركة ميلنوكس تعمل مع شركة عسل الفلسطينية، وهي شركة برمجيات ضمن شركات رجل الأعمال بشار المصري،  وظفت أربعة مبرمجين في غزة. وتأمل في توظيف ستة على الاقل في الأشهر الستة المقبلة. 

وقال الرئيس التنفيذي لميلنوكس لرويترز: "من خلال خبرتنا في رام الله، نعتقد أن لدينا القدرة على التعاون وجعل جيراننا من الناجحين"، سيعمل التعاقد مع الفلسطينيين على حل مشكلتين. تسهيل سعي الفلسطينيين لاقتحام قطاع التكنولوجيا المتطورة في اسرائيل. وتزويد الشركات الإسرائيلية بما تحتاج من الموظفين. 

يذكر انه من بين الفلسطينيين، كان هناك 11،000 من المهندسين المسجلين من جميع القطاعات في قطاع غزة في نهاية عام 2015 و 16,000 في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وفقا لنقابة المهندسين غزة. وقدر مبرمج كبير في غزة أن حوالي 5000 شخص من قطاع العمل في مجال البرمجيات. ولكن الدراسة بينت أن معدلات البطالة قد وصلت إلى 36٪. في أوساط الخرجيين الجدد في الهندسة والبالغ عددهم 1061.

وفي الوقت نفسه، بدأت شركات إسرائيلية الاستعانة بمصادر خارجية للعمل في قطاع التكنولوجيا مثل الهند. وقال والدمان: "لكن الفلسطينيين لديهم نفس المهارات، وهم في نفس المنطقة."

وتشكل نسبة الفلسطينيين العاملين في ميلنوكس في إسرائيل 10% وتوظف 68 آخرين كجزء من مشروع مشترك مع شركة عسل الذي بدأ قبل أربع سنوات.