الحدث- ناديا القطب
أمس الجمعة، حيث أم المسجد الأقصى المبارك في الجمعة الثانية من شهر رمضان أكثر من 200 الف مصل ومصلية، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي فتاه بالقرب من باب الزاهرة.
الفتاه هي من محافظة جنين وتدعى رفقة حمده نمر غرايبة "21 عاماً" وزعم الاحتلال أن اعتقالها جاء على خلفية محاولتها تنفيذ عملية طعن.
وخلال اعتقال الفتاه، تداول نشطاء التواصل الاجتماعي صوراً لها ظهر فيها أحد المواطنين يحاول أن يقول للفتاة شيئا ما، فماذا يمكن أن نقول في مواقف مشابهة؟
الـ"حدث" اتصلت بمحمد نمر، الرجل الظاهر في الصورة، يقيم في كفر عقب، كان قد توجه بالأمس للصلاة في الأقصى، وعند مروره بباب الزاهرة كان شاهدا على قيام جنود الاحتلال بإلقاء القبض على الفتاة غربية.
نمر قال لـ"الحدث": "حزنتُ جداً على الفتاة، تبدو عليها علامات التعب والإنهاك، كما تبدو عليها علامات الخوف واضحة، بينما يحاول جنود الاحتلال ترويعها."
وأضاف: " استفزني المشهد جداً، ولم يكن أمامي سوى أن أحاول أن أطمئن الفتاة أن أطلب منها أن تهدئ من روعها، وأن تتماسك، وأن جنود الاحتلال لن يكون بمقدورهم أن يفعلوا لها شيئا، ما دامت متماسكة."
وأضاف نمر: "لقد تم اقتياد الفتاة إلى قسم الشرطة في شارع صلاح الدين للتفتيش، بعد أن تم طلب مجندتين أخريين لتفتيشها ميدانياً."
وكانت شهدت مدينة القدس امس الجمعة، إجراءات أمنية مشددة وانتشاراً مكثفاً لقوات الاحتلال في أزقة البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك.