الخميس 15 أيار 2025
الحدث- محمد غفري
قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، فرض حصار على بلدة بني نعيم، بمدينة الخليل، عقب مقتل إسرائيلية في عملية طعن نفذها الشهيد محمد طرايرة (19 عاما)، وهو أحد سكان البلدة قبل إطلاق النار عليه.
وأجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير جيش الاحتلال أفيجدور ليبرمان اجتماع على الخلفية العملية، التي نفذها الشهيد طرايرة في مستوطنة كريات أربع.
وتقرر في الاجتماع، وفق البيان الصحفي الذي وصل "الحدث" نسخة منه، فرض حصار على قرية بني نعيم، وسحب تصاريح العمل التي أصدرت لأقارب الشهيد، وبدأ العمل على اصدار قرار لهدم منزله.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، في تصريح صحفي وصل "الحدث"، في وقت سابق اليوم، إن محمد ناصر طرايرة (19 عاما)، من بلدة بني نعيم، استشهد بعد إطلاق النار عليه من قبل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
بدوره أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن فلسطينيا "تسلل إلى مستوطنة كريات أربع، وطعن مدنيين في المستوطنة"، مضيفاً أنه "تم إطلاق النار على المهاجم وقتله".
وأضاف الجيش، أن "الفلسطيني طعن إسرائيلية في منزلها في المستوطنة قبل إطلاق النار عليه"، مشيراً المستوطنة توفيت متأثرة بجروحها.
وعادة ما يقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي بمحاصرة البلدات الفلسطينية التي ينطلق منها الفدائيون لتنفيذ العمليات ضد الأهداف الإسرائيلية، كما يقوم جيش الاحتلال بسحب تصاريح العمل من ذوي المنفذ، وبالغالب بهدم منازل المنفذين. -
