الخميس  25 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

52% من اليهود في "إسرائيل" يعارضون الانسحاب من مدن الضفة

2016-07-05 10:03:53 PM
52% من اليهود في
مستوطنة اسرائيلية

 

الحدث - رام الله

 

يعارض معظم اليهود في إسرائيل، 52%، الانسحاب من مدن الضفة الغربية، مقابل 36% فقط ممن يعتقدون أنّ على إسرائيل الانسحاب اليوم من المدن الفلسطينية في الضفة الغربية، مع إبقاء الكتل الاستيطانية الكبرى - هذا ما يظهره "مؤشر السلام" الشهري، الذي أجرته جامعة تل أبيب.

 

ويظهر من المؤشّر أيضًا، أنّ غالبية اليهود (59%) والغالبية الساحقة من العرب (73%) تؤيد إجراء استفتاء شعبي في موضوع الخروج من مدن الضفة، إذا حدث في المستقبَل تقدم في المحادثات مع الفلسطينيين، وتم التوصل إلى مسودات سلام تكون مقبولة على الحكومة الإسرائيلية.

 

وعندما طُرح السؤال "ماذا تتوقع أن يكون الوضع في الضفة الغربية في المستقبَل؟ " أجاب قسم كبير من اليهود (37.5%) أنّ الوضع سيستمر كما هو، يعتقد 20% أنّ المجتمع الدولي سيجبر إسرائيل على الانسحاب إلى حدود 67، ونسبة مماثلة تعتقد أنّ إسرائيل ستضمّ الأراضي من دون منح الفلسطينيين حقوق مساوية لحقوق الإسرائيليين، ويعتقد 9% أنّ إسرائيل ستضم الأراضي مع منح حقوق متساوية للفلسطينيين. التقدير الشائع (45%) في الوسط العربي هو أنّ الوضع سيبقى على ما هو عليه.

 

وعن السؤال "ما هو الوضع المرغوب في الأراضي في المستقبَل؟" أجاب 23% من اليهود أنهم يفضلون أن يبقى الوضع كما هو، 12% يفضلون تدخل المجتمع الدولي، 32% يفضلون ضمّ الأراضي دون إعطاء حقوق متساوية للفلسطينيين و 19% يفضلون ضمّ الأراضي بما في ذلك منح حقوق متساوية. بكلمات أخرى: فإنّ معظم اليهود (55%) يفضلون استمرار السيطرة الإسرائيلية على الفلسطينيين، سواء بقاء الوضع الراهن أو ضمّ الأراضي من دون إعطاء حقوق متساوية للفلسطينيين. يؤيد القليلون فقط العودة إلى حدود العام 67 أو حلّ الدولة الواحدة الذي يمنح حقوق متساوية للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.

 

التفضيل الشائع لدى العرب هو أنّ المجتمع الدولي سيجبر إسرائيل على الانسحاب (34%) وأن الوضع سيبقى كما هو بعد تحقيقه مباشرة (34%). وبطبيعة الحال فليس هناك سوى عدد قليل (3%) يرغب في ضمّ الأراضي من دون منح حقوق متساوية للفلسطينيين ولكن أيضًا لا يوجد اهتمام كبير (26% فقط) في حل الدولة الواحدة الذي يتضمن حقوق متساوية لليهود والفلسطينيين.

 

وبخصوص الاتّفاق مع تركيا، كان الرأي الشائع عشية الاتفاق في الوسط اليهودي (43%) أنّ إسرائيل وتركيا ستربحان بنفس القدر من اتفاق المصالحة بينهما. 38% يعتقدون أنّ تركيا ستربح منه أكثر بينما 7.5% يقدّرون أنّ تكون إسرائيل هي الرابح الأكبر. يعتقد الآخرون أنه لن يربح أحد الطرفين من الاتفاق أو أنهم لا يعرفون.

 

 

المصدر: وكالات