الحدث- وكالات
تداول ناشطون سوريون، اليوم الثلاثاء، شريطاً مصوراً لعناصر من حركة نور الدين زنكي، وهم يقومون بذبح أحد الأسرى، وهو طفل لم يتجاوز السادسة عشر من عمره، تم أسره صباح اليوم خلال المعارك على جبهة حندرات شمال حلب.
ونقل عن عناصر في الحركة، إن الطفل «فلسطيني من سكان حي باب السباع في مدينة حمص واسمه عبد الله عيسى»، مشيراً إلى أن «الصورة تظهره أصغر بكثير من عمره الحقيقي»، وفق العناصر.
ولم تصدر حركة الزنكي أي بيان بخصوص الأسير وعمره الحقيقي، فيما انتشر شريط مصور يظهر قيام أحد عناصر حركة نور الدين الزنكي وهو يكبر ثم يقوم بذبح الفتى.
عضو اللجنة الدينية في التحالف الوطني الديمقراطي يحيى أبو البراء علق على هذا الموضوع في حديث لـ ARA News قائلاً: «هذا الأمر منافي لتعاليم الدين الإسلامي، حيث أن هذا الطفل غير مؤهل للقتال، وأظن أن قوات النظام أجبرته على القتال معها، ولكن حركة نور الدين زنكي قامت بعمل بشع وقد اقشعر بدننا لما رأينا الفيديو، يجب محاسبة العنصر الذي قام بعملية الإعدام لهذا الطفل، وكان حري على هذه الحركة التي تدعي أنها تقف بوجه الظلم أن تعامل هذا الطفل على أنه أسير حرب، هذه جريمة بكل معاني الكلمة حيث أن الذبح أصبح مباحاً للكل بدون استثناء من أي فصيل».