ما حقيقة ارتباط نوبات التعرّق الليلي بالسرطان؟

الحدث- وكالات 

 التعرّق هي الطريقة التي يبرّد الجسم بها نفسه، يحدث ذلك طوال اليوم، لكن بعض الناس يصابون بنوبات من التعرّق في الليل. ليس المقصود بـ"التعرّق الليلي" مجرد ابتلال الجبهة أو الوسادة قليلاً، وإنما أن يشعر الإنسان كأن جسمه كله مبتل، وأنه لم يعد قادراً على النوم بسبب العرق. هناك أسباب صحية لهذه الحالة، تهمك معرفتها لأن بعضها يرتبط بالسرطان.

يُعتقد أن بعض نوبات التعرّق الليلي ترتبط بمكافحة الجسم للسرطان، كذلك هناك عامل آخر هو التغيرات الهرمونية التي ترتبط بنمو الورم أو بحالات صحية أخرى. لكن لا يعني ذلك أن كل حالات التعرّق الليلي ترتبط بالسرطان، في حالة وجود ورم خبيث تكون هناك أعراض أخرى.

أسباب أخرى غير السرطان للتعرّق الليلي:
* تغير مستوى الهرمونات بسبب سن اليأس.

* زيادة الهرمونات وقت الحمل.

* بعض الالتهابات البكتيرية.

* انخفاض نسبة السكر في الدم.

* بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب، وأدوية العلاج الهرموني، وخافض الحرارة.

* الإجهاد، والقلق.

* فرط نشاط الغدة الدرقية.

* عوامل حياتية، مثل: شرب مشروبات ساخنة قبل النوم، وتناول أطعمة غنية بالتوابل قبل النوم، وعدم وجود تكييف في طقس حار.

إذا تعرّض الإنسان لنوبتين أو أكثر من التعرّق الليلي عليه مراجعة الطبيب، أو مراقبة عوامل الحياة وتعديلها، فإذا لم تفلح التعديلات تصبح الاستشارة الطبية واجبة.