الحدث- محمد غفري
رحب سمير مشهراوي القيادي المحسوب على تيار دحلان في حركة فتح، اليوم الخميس، بمشاركة حركة حماس في الانتخابات المحلية، مع تعهدها بأن تجري هذه الإنتخابات في قطاع غزة بإشراف لجنة الانتخابات المركزية في أجواء من الحرية والنزاهة.
وأكد مشهرواي في بيان صحفي جاء تحت عنوان "موقفنا من الانتخابات المحلية"، واطلعت عليه "الحدث"، أن تيار دحلان في حركة فتح لن يتحالف مع حماس في هذه الإنتخابات.
واعتبر مشهراوي، أن الانتخابات المحلية بارقة امل لعودة الحياة الديمقراطية في فلسطين، ومحطة مهمة من أجل إنهاء الانقسام وعقد انتخابات رئاسية وتشريعية في أسرع وقت.
ورفض مشهراوي في البيان الذي شاركه دحلان عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، مبدأ التكليفات الفوقية في حركة فتح، أو اللجوء إلى الأساليب العبثية المبنية على منهج الإقصاء، مشدداً على حق كل كوادر وأبناء حركة فتح في ان اختيار المرشحين وتشكيل القوائم في كافة المواقع.
وفي السياق دعا تيار دحلان، الأطر القيادية في حركة فتح الى وضع وتبني آليات مقنعة لكوادر وابناء الحركة لاختيار المرشحين من أصحاب الكفاءات والخبرات المهنية، ومن الشخصيات الأكاديمية والاجتماعية، التى تحضى بنسبة عالية من القبول والرضى لدى الفتحاويين وجماهير شعبنا الفلسطيني العظيم .
شعث : فتح لن تسمح بالتجنّح والعلاقات الحمساوية الدحلانية علنية
وكان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث، قد أشار في تصريح صحفي لموقع "دنيا الوطن" إلى التعاون العلني بين القيادي المفصول من الحركة محمد دحلان وحركة حماس.
وقال شعث في تصريحه: "التعاون ما بين الاخ محمد دحلان وحركة حماس علني وليس سري هو يقول انه قائد في حركة فتح وحماس تحارب ضد فتح إذاً كيف!! ولو انهم يقولون نحن حزب منفصل نحن نحترم ذلك، من يريد أن يكون من أنصار الاخ محمد دحلان فليشكل تنظيم ويسموه تنظيم الوطن الفلسطيني، أو ليسموه مثلما يردون من حقهم، ولكن أن يتصرفوا وكأنهم هم من أبناء حركة فتح لكي يقوموا بالتحالف مع حماس فكيف يكونوا من حركة فتح ؟".
وشدد شعث على أن حركة فتح لا تسمح بالتجنح، أو الخروج عنها بتنظيمات فرعية من داخلها، أو تتآمر عليها، أو تشجع على انتخاب منافسيها.
وأكد أن "هناك لجنة للتجنح تنظر في كل هذه الامور حتى لا تظلم أحد ففي بعض الأحيان تصلنا اتهامات زور بانتماء البعض لدحلان، لهذا هناك لجنة تجنح تقوم بالتحقق في كل من يتهم أنه منشق أو يتعاون مع حركة حماس ولا يلتزم بقوانينها وقيادتها يفترض أن يفقد حقه في العضوية وهذه الأمور يجب أن تتم من خلال لجنة شرعية أفرزتها الحركة وهذه اللجنة موجودة في الضفة وفي غزة".