الحدث- وكالات
شهد صيف عام 2014 ظاهرة فريدة من نوعها وهي "تحدي دلو الثلج" الذي جعل الناس يرمون دلو ماء الثلج فوق رؤوسهم لجمع التبرّعات لصالح منظّمة ALSA ونشر الوعي حول مرض التصلب العضلي الجانبي.
وشارك نجوم العالم في هذا التحدّي مثل مارك زوكربيرغ، طوم كروز، شارلي شين، ريهانا والآلاف غيرهم لكنّ الحملة جوبهت بالانتقادات لأنّ بعض المشاركين بها لم يقوموا بها بهدف نشر التوعيّة حول المرض بل فقط بداعي التسليّة.
لكن وكدليلٍ على نجاح هذا التحدي، جمعت الحملة أكثر من 100 مليون دولار خلال 30 يوماً فقط واستطاعت أن تُموّل عدداً كبيراً من الأبحاث حول المرض وأهمّها مشروع "MinE" وهو مبادرة لجمع أكبر عدد من البيانات حول المرض.
وأعلن الباحثون الذي يعملون على هذا المشرع يوم الإثنين الفائت أنّهم استطاعوا أن يُحدّدوا نوعاً جديداً من الجين مُرتبط بالمرض. ويقول العلماء إنّ هذا الجين قد يُساعدهم على اكتشاف علاجات جديدة للمرض.
إنّ الجين المُكتشف حديثاً "NEK1" يرتبط فقط بنسبة 3 بالمئة بحالات مرضى التصلب الجانبي الضموري لكنّنا نجده في شكليّ المرض: الوراثي والمكتسب ما يُعطي العلماء هدفاً جديداً لتطوير العلاجات المناسبة له.
إنّ مرض التصلب الجانبي الضموري "ALS" هو شكل من أشكال أمراض الأعصاب الحركية ، سريع الانتشار، قاتل ويسبب ضمور الجهاز العصبي بسبب ضمور الأعصاب الحركية والخلايا العصبية في الجهاز العصبي المركزي التي تتحكم في حركة العضلات الإرادية.