السبت  24 أيار 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

خدع عقلية تمكنك من خسارة الوزن بسهولة

2016-08-14 11:23:52 AM
خدع عقلية تمكنك من خسارة الوزن بسهولة
صورة تعبيرية

 

الحدث- رام الله

يلعب العقل دوراً كبيراً في كيفية وموعد تناول للطعام. وقد يكون في الواقع سبباً في تخريب الحميات التي يعتمدها الشخص. 
 
 
هل يمكن تدريب العقل ليقوم بخيارات صحية؟ الجواب قد يفاجئكم لأن بعض الأمور التي لم تخطر لكم يوماً كالموسيقى والرائحة يمكنها أن تؤثر على قرارات الدماغ حين يتعلق الامر بتناول الطعام. 
 
 
الدماغ هو الذي يصدر الأوامر وهو الذي يملي علينا نوعية وكمية ما نأكله فغالبية الهرمونات التي تؤثر على الشهية والوزن يتم إفرازها أو التحكم بها من الدماغ. لذلك كل ما عليك فعله هو جعل الدماغ يصدر الأوامر الصحيحة والتي ستساعدك على خسارة الوزن. 

 

أخفض صوت الموسيقى 

 
 
الموسيقى العالية ( 88 ديسيبل) تؤدي الى تناول الطعام بنسبة 33٪ أسرع من المعتاد. وقد وجد العلماء بأنه كلما كان صوت الموسيقى عالياً كلما أمضى الناس وقتاً أطول في المكان الذي يتناولون فيه الطعام، وبالتالي تضاعف كمية الطعام الذي يقومون باستهلاكها. 
 
 
حلك هو ساعتك. ففي حال لم تلاحظ، لا يوجد ساعات في المطاعم، لأن المالكين لا يريدونك أن تكون واعياً لحجم الوقت الذي تمضيه في مطعمهم. الموسيقى العالية تؤثر على طريقة العقل في فهم الوقت، ما يجعله يبدو وكأنه يمر بسرعة، رغم أنك قد تكون قد أمضيت ساعة أو أكثر في المكان. لذلك اعتمد على ساعتك وحدد الوقت الذي ستمضيه في المكان مسبقاً. 

 

لا تفكر في خسارة الوزن 

 
 
حين تمضي نهارك وأنت تفكر بأنه عليك الامتناع عن تناول الحلوى أو الشيبس فانت بالتأكيد ستتناولها. العلماء يؤكدون أن الأشخاص الذين يمضون نهارهم بالتفكير في الطعام أكثر عرضة للاستسلام للمغريات التي يحاولون تجنبها.
 
 
لذلك لا تفكر بالأمر ولا تعتمد نظرية «تحفيز» النفس. ترديد عبارة لن أتناول الكاتو اليوم لن يؤدي سوى إلى تناوله، لذلك تجاهل الأمر كلياً. 

 

عندما تعتبر نفسك سميناً ستكسب الوزن

 
 
قامت جامعة هارفرد بدراسة مثيرة وغريبة قبل أعوام قليلة. خلال هذه الدراسة قاموا بإبلاغ مجموعة من الأشخاص الذين يعلمون في الفنادق بأن النشاط البدني الذي يقومون به خلال عملهم يتناسب مع المعايير المحددة لخسارة الوزن، بينما أبلغوا مجموعة أخرى تقوم بالعمل نفسه عكس ذلك.
 
 
النتائج كانت مذهلة، إذ تبين بأن المجموعة الأولى تمكنت من دون حميات أو تمارين من خسارة الوزن، بينما كسبت المجموعة الثانية وزناً إضافياً. الخدعة كلها تكمن في عقولنا، فإن كان العقل مقتنعاً بأن ما تقوم به صحي فستخسر الوزن والعكس صحيح. لذلك عوض اعتبار نفس سميناً أو أنك لا تقوم بما يكفي من النشاط البدني، قم باقناع نفسك عكس ذلك. 
 

تخلص من الميزان 

 
 
خلافاً لما تظنه فإن معرفة وزنك لها تأثير إيجابي له، فهو أسرع طريق لكسر إرادتك ودفعك للشعور بالإحباط. الجميع يقوم بردة فعل سلبية حين يكتشفون عدم خسارتهم أو اكتسابهم للوزن.
 
 
خيبات الأمل تؤدي الى تناول الطعام، ما يعني حلقة مفرغة لا فائدة منها على الإطلاق. الوزن الذي يظهر على الميزان قد يكون غير دقيق أحيانا لأنه يرتبط بالكتلة العضلية والماء، لذلك عوض محاولة معرفة وزنك بشكل دائم تخلص من الميزان وركز على خططك لاعتماد أسلوب حياة صحي لا على خسارة الوزن. حين تقوم بذلك ستلمس نتائج تفوق كل توقعاتك. 

 

حاسة الشم ودورها 

 
 
تنشق رائحة الطعام الذيذ يبطئ إفراز هرمون الليبتين الذي يلعب دوراً كبيراً في تنسيق الإشارات بين العقل والدماغ، ما يعني أنه حين تشم رائحة الأطعمة ستشعر بالجوع حتى ولو كنت قد انتهيت من تناول وجبتك للتو.
 
 
في المقابل هناك بعض الروائح التي تقوم بتأثير معاكس تماماً، خصوصاً رائحة النعناع والياسمين والغريب فروت التي تخدع الدماغ وتجعله يظن بأنك تشعر بالشبع. لكن بما أنه يصعب أحياناً شمها في الأمكنة العامة يمكنك الاحتفاظ  بقارورة من زيت الغريب فروت أو النعناع وشمها في كل مرة تشعر فيها بالجوع بسبب الروائح الشهية.

 

التوقيت المثالي للأطعمة المضادة للاكسدة 

 
 
حاولت مجموعة من العلماء في جامعة ييل اكتشاف السبب الذي يمنع العقل والمعدة من العمل بشكل متكامل ومتناسق حين يتعلق الأمر بكمية الطعام التي نتناولها. وتبين أن مركز الدماغ المرتبط بالشهية يعتمد على الجزيئات المرتبطة بالتقدم بالسن.
 
 
وعليه فإن تم تناول الأطعمة المضادة للأكسدة فإنه بالإمكان التحكم بمعدلات هذه الجزيئات وبالتالي التحكم بالشهية. تناول الخضار والفواكه التي تتضمن مواد مضادة للأكسدة في منتصف الوجبة سيرفع معدلات هرمون غريلين الذي يلعب دوراً في إيصال الرسائل المرسلة من الدماغ إلى المعدة. 
المصدر: سيدي