الجمعة  04 تموز 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

ارتفاع ضحايا السيول والفيضانات بالسودان إلى ١٠١ قتيل

2016-08-15 11:15:52 AM
ارتفاع ضحايا السيول والفيضانات بالسودان إلى ١٠١ قتيل
فيضانات السودان (GETTY)

 

الحدث- الخرطوم


ارتفع عدد ضحايا السيول والفيضانات التي تجتاح مناطق عدة من السودان منذ عدة أسابيع إلى ١٠١ قتيل، حسب الأرقام الصادرة عن الجهات الرسمية.
 

وقبل نحو أسبوعين، أعلنت وزارة الداخلية أن الفيضانات والسيول، التي تضرب ١٣ ولاية من بين ١٨ ولاية سودانية، تسببت في مصرع 76 شخصا، فضلا عن انهيار آلاف المنازل ما بين انهيار جزئي وكلي.
 

وبينما لم تصدر أية أرقام إضافية بخصوص الضحايا منذ ذلك الوقت، قال حسين أبو صالح، رئيس "جمعية الهلال الأحمر" السودانية، للأناضول، اليوم، إن 25 شخصا آخرين لقوا مصرعهم خلال اليومين الماضيين، جراء السيول والفيضانات في ولاية كسلا، شرقي البلاد؛ ليرتفع العدد الإجمالي للضحايا إلى ١٠١ قتيل.
 

وأفاد شهود عيان تحدثوا، للأناضول، بأن سيول جارفة قطعت خلال الساعات القيلية الماضية "الطريق الشرقي"، وهو طريق رئيسي يربط بين مدينتي كسلا والقضارف شرقي البلاد بالخرطوم.
 

وخلال اليومين الماضيين، نشرت قوات الدفاع المدني وحدات إضافية على طول مجرى نهر النيل خصوصا على الجسور التي تربط مدن العاصمة الخرطوم الثلاث وسط تحذيرات من امتداد الفيضانات إلى أحياء هذه المدن الواقعة على ضفتي النهر.


والجمعة الماضية، حذرت "جمعية الهلال الأحمر" من زيادة في منسوب النيل الأزرق (الرافد الرئيسي لنهر النيل) في ولاية سنار المتاخمة للهضبة الإثيوبية على حدود البلاد الشرقية الجنوبية.
 

وتوقعت الجمعية امتداد الزيادة إلى الخرطوم والولاية الشمالية على الحدود مع مصر التي يشقها نهر النيل ليصب في البحر المتوسط.
 

وبلغ ارتفاع منسوب مياه نهر النيل في الخرطوم 16 مترا و54 سنتمترا وفقا لآخر قياس أعلنه الدفاع المدني الأربعاء الماضي.
 

وقالت وزارة الموارد المائية قبل أسبوعين إن معدل الفيضان خلال الشهر الماضي كان الأعلى منذ مائة عام متوقعة معدلات أعلى خلال الشهر الحالي.
 

وقدرت الوزارة الزيادة في إيرادات نهر النيل بـ88% مقارنة مع العام الماضي، وجددت خلال الأيام الماضية أكثر من مرة تحذيراتها للقاطنين على ضفتي النهر.
 

وشهدت البلاد عامي 2013 و2014 حوادث مماثلة؛ حيث لقى العشرات مصرعهم وانهارت آلاف المنازل وسط تحذيرات خبراء من تغيرات مناخية بينما كان العام الماضي أخف وطأة.
 

ويرجع هندسيون حجم الأضرار الكبيرة إلى فقر البنية التحتية لا سيما شبكة الصرف الصحي البدائية في أغلب مدن البلاد بما فيها العاصمة. 

المصدر: وكالة الأناضول