الجمعة  26 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

ليبرمان يشترط رفع الحصار عن غزة بنزع سلاحها

2016-08-23 07:23:57 PM
ليبرمان يشترط رفع الحصار عن غزة بنزع سلاحها
ليبرمان- ا ف ب

 

الحدث - وكالات

 

اشترط وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان ادخال مواد بناء الى قطاع غزة لأجل إعادة بناءها وترميمها في أعقاب الحرب التي خاضتها اسرائيل ضد القطاع وحركة حماس قبل عامين، بأن تقبل حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية - حماس بنزع سلاحها.

 

وقال ليبرمان خلال زيارته لقاعدة عسكرية في منطقة الجليل، الثلاثاء، إن "إعادة بناء وترميم غزة ستكون مقابل نزع السلاح، وهذه هي صيغتي وطريقة تعاملي مع قطاع غزة".

 

وبعد يومين من سلسلة غارات إسرائيلية على القطاع استهدفت نقاطا ومواقع تدريب للذراع العسكري لحركة حماس - كتائب عز الدين القسام، وفقا للجيش الإسرائيلي، ادعى ليبرمان أنه يهتم بشؤون غزة ورفاهية شعبها أكثر من قادة حماس، وقال "لا يمكن أن يتوقعوا من دولة إسرائيل أن تسمح لهم بالتسلح" مضيفا أن حركة حماس تقوم بسرقة الأموال من مواطني غزة  "لأن حماس تجبي الضرائب من سكان القطاع. الى أين تذهب هذه الضرائب؟  لا تستخدم لرفع من رفاهية سكان القطاع. لا يبنون المباني لأجل السكان المساكين، بل يحفرون الأنفاق".

 

وتابع وفقا لما نقلت عنه صحيفة  "هآرتس": "حماس لا تهتم ولا يعنيها سكان غزة، بل كل ما يعنيها الأنفاق والصواريخ، و70% من الأموال التي تجبيها في قطاع غزة إلى التسليح. لأنهم يعلمون أنه مع اندلاع أي أزمة، ستقوم دولة اسرائيل بحل المشكلة، الأمم المتحدة ستحل المشكلة، الاتحاد الأوروبي سيحل المشكلة. أحد ما سيأتي ويهتم بهم". 

 

وبالنسبة للوزير الاسرائيلي فهو يرحب بالحديث عن رفع الحصار وعن منح تسهيلات لقطاع غزة، "لا مشكلة، ولكن يجب أن يأتي ذلك ضمن صفقة إعادة الإعمار مقابل نزع السلاح"!

 

وقام الجيش الإسرائيلي يوم الأحد بمهاجمة أكثر من 50 هدفا في قطاع غزة ردا على إطلاق صواريخ على مدينة سديروت في شمال غرب النقب. وتعتبر هذه غارات غير اعتيادية في ظل الهدوء النسبي الذي يسري في المنطقة بعد عملية "الجرف الصامد" (الحرب على قطاع غزة 2014). فهذه عمليا أول مرة مذ ذاك الحين يسقط فيها صاروخ في سديروت مصدره غزة، وقد تبنى إطلاق الصاروخ تنظيم "أكناف بيت المقدس" المتشدد الذي أعلن ولاءه لتنظيم داعش وينشط في قطاع غزة. واعتبر الجيش أن هذه الغارات استهدفت "بنى تحتية تستخدم للارهاب".